اخبار السودان

تجمع الصيادلة المهنيين يكثف الدعوات لمواكب 30 يونيو «ضد الجنجويد»

أطلق تجمع الصيادلة المهنيين قبل يومين، مبادرة للقوى المهنية والسياسية ولجان المقاومة والأفراد وقادة الرأي داخل وخارج السودان للخروج في 30 يونيو الحالي في كل الأماكن الآمنة رفضاً لانتهاكات مليشيا الدعم السريع.

الخرطوم: التغيير

كثف تجمع الصيادلة المهنيين مهني مستقل دعواته لكل السودانيين، لدعم حراك 30 يونيو الحالي ضد مليشيا الدعم السريع «الجنجويد» وانتهاكاتها في أنحاء السودان.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، عمدت المليشيا إلى انتهاك حقوق المدنيين بالسلب والنهب والقتل والاغتصاب واحتلال المنازل والمؤسسات الخدمية المختلفة.

وكان تجمع الصيادلة دعاء القوى المهنية والسياسية ولجان المقاومة والأفراد وقادة الرأي داخل وخارج السودان لاستعادة زمام المبادرة فعلاً على الأرض بالخروج في 30 من يونيو القادم ضد الجنجويد في كل الأماكن الآمنة بالمدن والعواصم والأحياء والفرقان «مبينين انتهاكاتهم، كاشفين لإرهابهم، معرين وفاضحين لحلفائهم داخلياً وخارجياً، موضحين ألّا مكان لهم في سودان الثورة فحُق عليهم شعارها #الجنجويد_ينحل والعسكر للثكنات».

ودعا التجمع في بيان، الأربعاء، إلى التلاقي والتوحد والتسامي فوق الخلافات والتشتُّت وتوجيه الأصوات والقوة ضد الجنجويد الذي فتك بنا.

ونادى بالمساهمة في تصميم البوسترات واللافتات وكل أشكال العمل الدعائي وكتابة المقترحات لأماكن ووجهة المواكب في المدن ليوم 30 يونيو «#ضد_الجنجويد» والتي تؤكد رفض المليشيا.

وقال بيان التجمع: «نستطيع معاً دحر الجنجويد، وأن نعيد بناء كل شيء، كل شىء حرفيا، بلادنا ودستورها، مؤسساتنا المدنية، أجسامنا المهنية والسياسية ونستطيع أن نصعد سلالم التقدم والحضارة، بما نمتلكه من عقول وثروات وتاريخ، والذي يقف أمام ذلك هو أن نستعيد صوتنا المدني الوطني ابتداءً #ضد_الجنجويد ونكمل الطريق حتى نكتب بأيدينا دستورا يشكل اساسا لسودان الحرية والسلام والعدالة ينعم بظله أطفال بلادنا».

وتصاعد الغضب والسخط تجاه ممارسات مليشيا الدعم السريع التي تكونت بالأساس في عهد النظام البائد وأسهمت قيادة الجيش التي تحاربها حالياً في تنامي ثرواتها وتوسع نفوذها وقدراتها حتى لحظة الصدام الذي وقع في 15 ابريل الماضي.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *