اخبار السودان

تجمع الأجسام المطلبية يطالب بوقف الإجراءات بحق المزارعين المعسرين

رفض تجمع الأجسام المطلبية، ما يتعرض له مزارعو السودان، ودعا للتعامل بمسؤولية أكثر مع واقع الإعسار المالي العام، وما يمكن أن يترتب على خطوات الملاحقة والتضييق عليهم.

الخرطوم: التغيير

طالب تجمع الأجسام المطلبية «تام»، بوقف إجراءات المساءلة بحق المزارعين المعسرين العاجزين لظروف موضوعية عن سداد قروض البنك الزراعي السوداني، ووقف إجراء إيداعهم في السجون بحجة عدم الإيفاء بالالتزام المالي.

وكانت النيابة العامة، أودعت مزارعين بالسجون لتعثرهم في سداد استحقاقات البنك الزراعي وبنك الإدخار وشركات خاصة.

وجدد تجمع الأجسام المطلبية في بيان “مطالبة ومناصرة لحق المزارعين لدى البنك الزراعي”، موقفه الداعم لعدالة قضايا المزارعين، ورفضه لما يتعرضون له من ويلات بسبب الحرب وضغوطات بفعل السياسات المصرفية والعامة، وأعلن بدء حراك عام منصف يحمي المزارعين والعمال الزراعيين، وفق خطوات قائمة على عدة مطالب.

وطالب بإعفاء المزارعين المعسرين من سداد مديونياتهم، أو تقسيطها بآجال مريحة، مع توفير التمويل اللازم للمواسم القادمة.

ودعا للتعامل بمسؤولية أكثر مع واقع الإعسار المالي العام، وما يمكن أن يترتب على خطوات الملاحقة والتضييق على المزارعين، وتأثيرات ذلك على الزراعة كنشاط اقتصادي، مما يؤدي لتفاقم المجاعات وحدوث فجوة في الامن الغذائي.

وقال إن على الجهات الحكومية مراعاة الظروف الخاصة التي تمر بها البلاد، وتوقف حركة الاقتصاد، وحجم الأعباء الاجتماعية والاقتصادية الملقاة على كاهل المزارعين والفئات الأخرى في كل الولايات.

ونادى بوضع احتياجات قطاع الزراعة وقضايا المزارعين في قائمة الأولويات، والتخطيط وفق ذلك الترتيب.

ودعا التجمع لتحري الإنصاف والعدالة، وتجنب استهداف صغار المزارعين، وعدم التفريق في المعاملة بينهم وبين بقية الحاصلين على قرض أوتمويل من كبار المزارعين والشركات الزراعية الكبرى.

وطالب بإعادة الإداريين والموظفين والعمال الزراعيين المفصولين تعفسيا بموجب قرارات انقلاب 25 اكتوبر المجحفة.

ونادى بعودة الأجسام التي تنهض بقضايا المزارعين والتي حلت ضمن قرارات السلطة الانقلابية، وتثبيت المرامي الاقتصادية والأهداف الاجتماعية للمشروعات الزراعية الضخمة، وإعادتها لمصلحة المواطنين.

كما طالب التجمع بتنفيذ برامج ومشروعات مؤقتة لتشغيل النازحين بسبب الحرب وإدماجهم في العملية الإنتاجية إلى حين وقف الحرب.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *