تجدد المواجهات في «جبل موية» بعد يوم من إعلان الدعم السريع سيطرتها على المنطقة الاستراتيجية

ونوه إلى أن  ما وصفها بكتائب الحركة الإسلامية وقوات الدفاع الشعبي حاولت الهجوم لاستعادة المنطقة حيث هجمت على قواتهم من ناحية مدينة سنار، إلا أن جنودهم تمكنوا من سحق القوات المهاجمة ومطاردة الهاربين حتى المدخل الغربي لمدينة سنار ما مكنهم من الاستيلاء على 20 مركبة قتالية وحرق خمس أخرى.

في الأثناء، لم يصدر من الجيش أي تعليق بخصوص ما جرى في مناطق “جبل موية” ولكن المتحدث باسم المقاومة الشعبية التي تقاتل الى جانب الجيش عمار حسن عمار أقر في تدوينة على “الفيس بوك” بسقوط الموقع في يد الدعم السريع.

وأعلن عمار عن تجدد المواجهات اليوم الثلاثاء، بين الجيش وما وصفها بالقوات المتمردة في عملية أطلقها الجيش لإستعادة السيطرة على جبل موية.

إغلاق طريق سنار ربك 

في الاثناء، تسببت العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في جبل موية لليوم الثاني على التوالي في قطع طريق سنار ربك وتوقف حركة المركبات التجارية والتي تقل المسافر، وقال أحد المواطنين من مدينة ربك لـ”سودان تربيون” إن الاستخبارات العسكرية ألغت كل الرحلات السفرية المتجهة من ربك إلى سنار لدواع قالت بأنها أمنية الى حين إشعار آخر.

وبعد وقت وجيز من سيطرة قوات الدعم السريع على قرى جبل موية أفاد ناشطون إن القوات ارتكب انتهاكات واسعة طالت المدنيين حيث قامت بنهب السيارات والتراكتورات الزراعية والأموال النقدية كما أنها افرغت المتاجر من البضائع.

وقال الماحي جبر الدار وهو مواطن فر إلى مدينة سنار لـ”سودان تربيون” إن أعداد كبيرة من المواطنين فروا إلى داخل مدينة سنار بعد أن انتشر جنود قوات الدعم السريع في عدد كبير من القرى وكشف عن نزوح سكان قرى “أولاد مهلة، كمر الناير، فنقوقة، والبليحاب” وغيرها الى داخل سنار بعضهم وصل سيرا بالاقدام وسط ظروف انسانية بالغة التعقيد.

وجبل موية هو سلسلة جبلية تضم عدد من القرى وهو ذو موقع استراتيجي يربط بين ولايات سنار والنيل الأبيض والجزيرة، ويبعد الجبل على بعد حوالي 30 كيلو مترًا شمال مدينة سنار، والتي ينصب فيها الجيش دفاعات رئيسية.