اخبار السودان

بينهم متطوع بمستشفى النو .. مقتل «3» مدنيين و إصابة «27» شخصاً في قصف للدعم السريع استهدف أم درمان

 

قتل ثلاثة أشخاص وإصيب 27 آخرين  نتيجة لقصف مدفعي استهدف أحياء بمدينة أم درمان فيما أصابت قذيفة مستشفى النو شمال المدينة.

الخرطوم _ التغيير

ونفذت قوات الدعم السريع  هجومًا مدفعيًا عنيفًا على مناطق واسعة بمحلية كرري الواقعة في شمال أمدرمان، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين بينهم متطوع في مستشفى النو المرفق الطبي الوحيد الذي يعمل في أمدرمان، بمساعدة منظمة أطباء بلا حدود.

و سبق أن تعرض مستشفى النو في وقت سابق لاستهداف متكرر من قوات الدعم السريع، ما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المرضى والمرافقين.

ونعى كيان “غاضبون” المتطوع شرف أبو المجد الذي قتل بمستشفى النو أثر سقوط مقذوف وقال الكيان “بقلوب يملأها الحزن والأسى، ينعي الكيان شهيد الوطن و الواجب و التطوع شرف أبو المجد ، الذي وافته المنية الأربعاء في مدينة أم درمان بمستشفى النو أثر سقوط مقذوف من ميليشيا الدعم السريع في مستشفى النو”.

و أوضح “غاضبون” أن شرف ابو المجد كان متطوعًا في مستشفى النو، و أنه خدم بإخلاص وتفانٍ في خدمة المرضى والمحتاجين. و أضاف “عرفه الجميع بشجاعته وروحه الثورية، وكان من بين الشباب الذين ملأوا الشوارع بالمطالبة بالحرية والسلام والعدالة”.

و تابع بيان غاضبون “لقد فقدناه أثر التدوين الأخير من ميليشيا الدعم السريع على مدينة أمدرمان ، ليكون واحدًا من ضحايا العنف والجرائم التي تعصف ببلادنا”.

وأفاد تصريح أصدرته منظمة أطباء بلا حدود: إن مستشفى النو في أمدرمان، الذي تدعمه المنظمة، تعرض للقصف وسط قصف عنيف في محيط المدينة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم متطوع محلي.

وأشار التعميم إلى تعرض نحو 27 آخرين لإصابات نقلوا على إثرها إلى غرفة الطوارئ.

وكان الجيش السوداني قد قصف في الساعات الماضية تمركزات وأهداف عسكرية للدعم السريع بمدينة الخرطوم بحري الواقعة بنسبة كبير تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وكان قد أكدت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، في وقت سابق اغتيال د. عمر السيد حاج مصطفى المدير الطبي مستشفى أم ضوا بان، على يد مليشيات الدعم السريع بمنزله في المنطقة يوم الأحد الماضي

وأدانت نقابة الأطباء في بيان صحفي، الجريمة، واعتبرت أنها امتداد للانتهاكات الجسيمة ضد الكوادر الطبية.

 

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *