اخبار السودان

بيان للجبهة الديمقراطية يتوعد بمحاصرة «الحرية والتغيير»

 

قال البيان إن من الضروري العمل على “محاصرة عناصر الحرية والتغيير وحليفها العسكري، سياسياً وأخلاقياً وعزلهم وإفشال مؤامراتهم على الشعب السوداني”.

 التغيير: كمبالا

وصفت “الجبهة الديمقراطية جامعة الخرطوم” الحرب الدائرة في السودان بـ”الاحتلال الذي تطمح به دولة الإمارات كوكيل للمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة الذي يسعى للسيطرة على مقدرات وثروات الشعب السوداني وتحطيم جيشه واستبداله بمليشيا أُسرية تضمن من خلالها الإمارات وحلفائها استمرار نهبهم لموارد السودان وثرواته لمئات السنين كما فعلت بريطانيا سابقاً.”

جاء ذلك في بيان للجبهة الديمقراطية بتاريخ الأول من أكتوبر، أوردت فيه” إن مليشيا الدعم السريع الإرهابية تنفذ هذا المشروع الرامي لتكوين إمارة أُسرية ورهن مواردها لذراع الامبريالية الإقليمي الإمارات التي تهدف إلى احتلال البلاد بالمفهوم الحديث، وتهجير ملايين السودانيين قسرياً من مناطقهم.”

وأضاف البيان “بعد اندلاع عدوان مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني في الخامس عشر من أبريل ودعايته الحربية الكاذبة التي تؤيدها أحزاب الحرية والتغيير بتصوير هذا  العدوان أنه مجرد صراع بين جنرالين مزيّفين حقيقة أن هذه الحرب ضد الشعب السوداني وتهدف إلى تهجيره واحتلال أرضه”.

وتابع أن الحرية والتغيير “تعاون المليشيا في مشروعها، بل أنها باتت توفر غطاء سياسيا للدعم السريع وحليفاً سياسياً له بموجب إعلان أديس أبابا فالحرية والتغيير أو “تقدم” باتت الذراع المدني لمليشيا الجنجويد وتمارس وظيفتها في التضليل وتزييف الحقائق وتعمل على تبرير أفعال المجموعات الإرهابية من تقتيل وتنكيل ونهب واغتصاب وتشريد للشعب السوداني”.

وقال البيان إن الضروري العمل على “محاصرة عناصر الحرية والتغيير وحليفها العسكري، سياسياً وأخلاقياً وعزلهم وإفشال مؤامراتهم على الشعب السوداني”.

وأكد البيان وقوف الجبهة الديمقراطية “بجانب شعب السودان والجنود وصغار الضباط بالقوات المسلحة ضد مشروع مليشيا الدعم السريع وتتفق مع حلها عسكرياً وسياسياً، ومحاسبة من أسسها ودعمها في جميع مراحلها (النظام البائد، جنرالات لجنته الأمنية، والحرية والتغيير)” .

وأضاف البيان: “إن ما يتعرض له الشعب السوداني من انتهاكات واحتلال هو نفس الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والعدو واحد والمقاومة واجبة بكل الطرق والوسائل الممكنة حتى تحقيق النصر”.

وتابع بالقول: “يقاتل السودانيون في معارك التحرير دفاعاً عن حقهم في الحياة ويقدمون أرواحهم فداءً للأرض والعرض في معارك تقصد بها المليشيا استهداف السودانيين وتشريدهم بل إبادتهم جماعياً أن استطاعت ذلك “.

وأكد إن “احتفالات جماهير شعبنا بتقدم قواته المسلحة تؤكد أنه لا مكان بيننا بعد الأن لمليشيا الدعم السريع وحليفها السياسي، وتعبر عن هزيمة كبيرة لمشروع الاحتلال الإماراتي للسودان” .

وتقدم البيان بالتحية لـ”نضال الجنود، ورفاقنا أبطال المشتركة في الفاشر وهم يدافعون عن أنفسهم ويبذلون كل أنواع التضحيات دفاعاً عن المدينة والمواطنين ودفاعاً عن كل أراضي السودان”.

وتابع: “وفي ظل كل هذا نحي انتصارات صغار الجنود وضباط ونضالاتهم في مقاومة وإفشال المشروع الصيهو أمريكي الذي ترعاه وتنفذه الإمارات عبر مليشيا الجنجويد.”

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *