اخبار السودان

بيان لـ23 دولة: لا لتسييس المساعدات في غزة والمطلوب احترام المبادئ الإنسانية، والأمم المتحدة تقول: دخول 9 شاحنات مساعدات إلى غزة “قطرة في محيط

بيان لـ23 دولة: لا لتسييس المساعدات في غزة والمطلوب احترام المبادئ الإنسانية، والأمم المتحدة تقول: دخول 9 شاحنات مساعدات إلى غزة “قطرة في محيط”

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، فلسطينيون يحملون أمتعتهم أثناء فرارهم من منازلهم بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء من شرق خان يونس، في جنوب قطاع غزة، 19 مايو أيار 2025.

دعت 23 دولة إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، إسرائيل إلى السماح الفوري باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرين من خطر المجاعة في ظل منع دخول الإمدادات لأكثر من شهرين، واستنفاد الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية في القطاع.

وقال الموقعون على البيان: “مع إدراكنا لمؤشرات استئناف محدود للمساعدات، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لأكثر من شهرين. استُنفدت المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأساسية. يواجه السكان خطر المجاعة. يجب أن يحصل سكان غزة على المساعدات التي هم في أمسّ الحاجة إليها”.

ووقع على البيان وزراء خارجية كل من: أستراليا، بلجيكا، كندا، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، أيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، البرتغال، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، المملكة المتحدة.

وأضاف البيان أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية كانت تقدم المساعدات في غزة “بشجاعة كبيرة، مخاطرة بحياتها، رغم القيود الإسرائيلية”، مؤكداً أن هذه الجهات تلتزم بالمبادئ الإنسانية وتملك القدرة اللوجستية والخبرة اللازمة للوصول إلى المتضررين في مختلف أنحاء القطاع.

وانتقد البيان نموذجاً جديداً لإيصال المساعدات أقره مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، قائلًا إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني لا يستطيعون دعمه “لأنه لا يحترم المبادئ الإنسانية، ويعرض المستفيدين والعاملين في الإغاثة للخطر، ويقوّض استقلالية المنظمات الإنسانية، ويُسيّس المساعدات”.

تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءة

الأكثر قراءة

الأكثر قراءة نهاية

وأكد البيان أن “المساعدات الإنسانية لا يجب أن تكون أبدًا أداة سياسية أو عسكرية، ولا يجب أن تُستخدم لتغيير الواقع الديموغرافي أو الجغرافي في الأراضي الفلسطينية”.

ووجه الموقعون رسالتين واضحتين إلى الحكومة الإسرائيلية: السماح الفوري والكامل بدخول المساعدات، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من العمل باستقلالية وحيادية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة. كما شددوا على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين لدى حركة حماس، والسماح بتوزيع المساعدات دون تدخل.

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه نهاية

واختتم البيان بالتأكيد على أن “العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار والعمل على تطبيق حل الدولتين هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين وضمان استقرار دائم في المنطقة”.

رحب حسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالبيان المشترك الصادر عن فرنسا وبريطانيا وكندا، والذي دعا إلى وقف فوري للحرب في قطاع غزة وتقديم إغاثة عاجلة للسكان هناك. كما أشاد بالمواقف الرافضة لاستمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، مؤكدًا أن “استمرار الاستيطان يمثل قتلًا لحل الدولتين وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويشكل عقبة أمام تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.

ودعا الشيخ هذه الدول إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة من شأنها دعم مسار حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

تأتي هذه التصريحات في أعقاب بيان مشترك أصدره وزراء خارجية 23 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، طالبوا فيه إسرائيل بالسماح “بشكل كامل وفوري” بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وجاء في البيان، الذي صدر عن وزارة الخارجية الألمانية، أن “الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لا يمكنها دعم الآلية الجديدة التي تعتمدها إسرائيل لتسليم المساعدات في غزة”، في إشارة إلى القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات للقطاع المحاصر منذ أشهر.

قالت الأمم المتحدة، إن دخول 9 شاحنات مساعدات إلى غزة الاثنين “قطرة في محيط”.

طفل في خان يونس

صدر الصورة، Reuters

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 136 قتيلاً، من بينهم 11 انتشلت جثامينهم بعد أيام أو أسابيع من مقتلهم، بجانب 125 لقوا حتفهم في الساعات الأخيرة، وذلك بالإضافة إلى 364 جريحاً.

كما قُتل، منذ ظهر اليوم الإثنين، سبعة أشخاص على الأقل، هم أم وأطفالها بقصف مدفعي إسرائيلي على حي العمور ببلدة الفخاري شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما قتل ثلاثة آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مواطنين عند مفترق الصفطاوي شمالي غزة ليرتفع عدد القتل اليوم لــ 63 منذ الفجر أربعون منهم وسط وجنوبي القطاع، وفقاً لمصادر طبية.

وأشارت الوزارة في تقريرها اليومي بشأن ما تصفه بـ “عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة” إلى أن العدد الإجمالي للقتلى منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ 53 ألفاً و486 شخصا، فضلا عن 151 ألفاً و398 جريحا.

وأوضحت أن عدد القتلى منذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وصل إلى 3340 قتيلا و9357 جريحا.

وقالت الوزارة إنه لا يزال هناك “عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

هذا وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عمن وصفته بمصدر إسرائيلي رفيع، بأن مفاوضات الدوحة “استنفدت نفسها”. وأضاف المصدر أن “حماس لن تحصل على أي ضمانات تؤدي إلى إنهاء الحرب”.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقطع مصور نشره على منصة “تلغرام” الاثنين أنّ إسرائيل ماضية في خطتها للسيطرة على كامل مناطق قطاع غزة.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية تنفذ “عمليات ناجحة” في خان يونس، في إشارة إلى ما تم تداوله عن عملية خاصة نُفّذت هناك صباح الاثنين.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن العملية في خان يونس “هدفت لإخراج رهائن واختطاف قيادي في كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة حماس.

وفي وقت لاحق، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الفلسطينية، عن مقتل أحمد كامل سرحان، مسؤول العمل الخاص في الألوية بقطاع غزة، وذلك خلال اشتباك مسلح مع قوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي.

وأوضحت الألوية في بيان صحفي أن “سرحان ارتقى بعد أن خاض اشتباكاً بطولياً مع القوة الإسرائيلية التي حاولت اعتقاله من منزله في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”.

وأكدت الألوية “فشل” العملية الإسرائيلية الخاصة التي استهدفت اختطاف سرحان.

وتعرضت خان يونس، جنوب قطاع غزة، صباح الاثنين، لقصف إسرائيلي “مُركَّزٍ وعنيف”، وفق ما وصفه شهود عيان، بالإضافة إلى ما أظهرته مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل قرابة 20 شخصاً في غارات إسرائيلية جوية عنيفة وقصف مدفعي مكثف على قطاع غزة منذ فجر الاثنين، منهم 6 في خان يونس جنوبي القطاع و8 في جباليا في الشمال.

وأكد مسعفون مقتل 5 وإصابة آخرين باستهداف طائرات حربية لمواطنين قرب سوق الفالوجا غربي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

دبابة إسرائيلية في غزة

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، إسرائيل نفّذت أربع عمليات خاصة في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بحسب تقارير.

وفي الجنوب أيضاً قتل 5 على الأقل وأصيب 6 في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو الروس في محيط مدينة حمد شمال غربي مدينة خان يونس في جنوبي قطاع غزة.

وأكدت وزارة الصحة في غزة وصول 136 قتيلاً و364 مصاباً إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وارتفعت حصيلة الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 53,486 قتيلاً و151,398 مصاباً، بحسب إحصائية غير نهائية أعلنتها الوزارة الاثنين.

ونقل موقع والا الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن “الجيش الإسرائيلي نفّذ عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة دون إصابات في صفوفه”.

وتشير التقارير إلى أن إسرائيل نفّذت أربع عمليات خاصة في قطاع غزة منذ بداية الحرب، أسفرت عن تحرير ثماني رهائن.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية في غزة، إن طائرات مقاتلة ومسيّرة ومروحية شاركت في العملية.

وأفاد شهود عيان بأن القوة الإسرائيلية “تنكرت بلباس نسائي” و “تسللت بسيارة مدنية”، وأطلقت قنابل دخانية عند انسحابها وسط إطلاق نار مكثف.

وقال الجيش الإسرائيلي عقب التقارير الإعلامية، إن الجيش “ينفّذ عملية عربات جدعون في كافة أنحاء قطاع غزة”، دون الإشارة إلى مزاعم “العملية الخاصة”، أو “تحرير أي رهينة من قطاع غزة”.

وأكد الجيش الإسرائيلي “عدم وجود تغيير في الوضع على الأرض”.

غزيون لبي بي سي: الوضع لا يُطاق

فتاة تبكي بينما ينتظر فلسطينيون الحصول على طعام مطبوخ في مطبخ خيري، في بيت لاهيا

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ مطلع مارس/آذار

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاثنين السماح بمرور شاحنات محملة بطعام الأطفال الرضع إلى غزة، غداة إعلان رئيس الوزراء عن أن “كمية أساسية” من المساعدات ستدخل إلى القطاع بعد أكثر من شهرين من الحصار.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تقترب بسرعة مما وصفه بـ “الخط الأحمر”، فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة، محذراً من فقدان السيطرة على الوضع هناك.

وأضاف نتنياهو أنه شدّد منذ بداية الحرب على ضرورة تفادي وقوع مجاعة في غزة، إذا كانت إسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها العسكرية في القطاع.

وأشار إلى أن حكومته سمحت بإدخال “الحد الأدنى” من المساعدات الإنسانية خلال الحرب، قائلاً إنه تبين لاحقاً أن حركة حماس تستولي على تلك المساعدات، ما دفع حكومته إلى وقف دخولها، على حد تعبيره.

وكانت حركة حماس قد نفت في وقت سابق اتهامات لها بالاستيلاء على المساعدات التي تصل قطاع غزة، فيما وجّه مسؤولون في الحركة اتهامات لبعض المشتبه فيهم بسرقة المواد الغذائية بالتعاون مع إسرائيل، بحسب ما ذكرت رويترز مطلع مايو/أيار الحالي.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، قررت إنشاء آلية جديدة لتوزيع المساعدات عبر نقاط توزيع محمية، من قبل الجيش الإسرائيلي.

وشدد على أن الهدف النهائي يتمثل في إقامة منطقة خاضعة بالكامل لسيطرة الجيش الإسرائيلي، يمكن لسكان غزة التوجه إليها، للحصول على المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنظم.

التعليق على الفيديو، إسرائيل تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة بعد أكثر من شهرين من انقطاعها

وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ مطلع مارس/آذار، في حين تحذّر منظمات أممية وقادة دول من مخاطر وقوع مجاعة في القطاع.

في السياق، عبّر عدد من السكان عن استيائهم الشديد من تأخر دخول المساعدات الإنسانية التي أعلن عنها سابقاً، مؤكدين أن الوضع الإنساني يزداد سوءاً يوماً بعد يوم مع ارتفاع كبير في الأسعار ونقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

وقالت إحدى السيدات لـبي بي سي “نحن بانتظار المساعدات منذ ساعات الصباح، لكن حتى الآن لم يدخل شيء. لا نملك المال للتسوق، والوضع الاقتصادي صعب جداً. لا نستطيع توفير الطحين أو السكر أو حتى الخضار لأطفالنا”.

وأشارت غدير أبو ليلى، وهي أم لعدة أطفال، إلى أن هناك وعوداً بدخول شاحنات إغاثية، لكن لم يُنفّذ منها شيء حتى الآن.

وأضافت: “قالوا إنهم سيدخلون 9 شاحنات، لكننا لم نرَ شيئاً. نحن بحاجة للّحم والدواجن، والوضع لا يُطاق”.

من جهته، تحدث خالد، وهو رب أسرة، عن معاناة الأطفال قائلاً: “أطفالنا يبكون من الجوع. حتى الآن لم نحصل على شيء. لا يوجد لدينا طحين أو سكر، والتجار يرفعون الأسعار كلما تأخرت المساعدات. فرحنا عندما سمعنا خبر دخول المساعدات، لكن حتى اللحظة لم نحصل على أي شيء”.

كما طالبت صابرين أبو ليلى بإدخال أصناف ضرورية من الأغذية، قائلة: “نحن بحاجة ماسة للرز والعدس. نشتهي دخول الخضراوات والفواكه، لم يعد لدينا شيء”.

وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الاثنين من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد “مليونا شخص يتضورون جوعاً” هناك.

وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف “يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية” بينما هناك “أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط”.

أما وزير الخارجية الفرنسي جاننويل بارو فقد دعا الأحد إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات إلى غزة على نحو “فوري وواسع النطاق ودون عوائق”.

أوامر إخلاء جديدة

وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين عن نيته شن هجوم واسع النطاق يستهدف ما وصفه بـ”تدمير قدرات المنظمات الإرهابية” في مناطق خان يونس، بني سهيلا، وعبسان.

ودعا الجيش سكان تلك المناطق إلى الإخلاء الفوري باتجاه المنطقة الغربية “المواصي” حفاظاً على سلامتهم، وفق ما ورد في بيانه.

وأكد البيان أن محافظة خان يونس ستُعتبر من هذه اللحظة “منطقة قتال خطيرة”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت أن الجيش الإسرائيلي استهدف مستودع المحاليل والمهمات الطبية داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن قصف “مُرّكز وعنيف” تتعرض له المدينة.

وأضافت الوزارة، عبر منشور على صفحتها في “فيسبوك”، أن القصف ألحق أضراراً جسيمة بالمستودع، ونشرت صوراً تُظهر مشاهد من داخله بعد الاستهداف.

على صعيد متصل، اتهم مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش الجيش الاسرائيلي بأنه “يثأر من المستشفيات لمنعها من علاج الجرحى والمرضى، وأنهم لا يستطيعون تقديم خدمات للجرحى والمرضى مع تدفق أعداد كبيرة منهم”، على حد تعبيره.

وأعلن البرش في تصريحات له مقتل 500 شخص وسقوط أكثر من 1000 آخرين خلال 4 أيام.

كما أعلن عن وفاة مريضين بالكلى السبت بسبب غياب المستلزمات الطبية.

أهمل Facebook مشاركة

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Facebook مشاركة

أما شمال القطاع، فتقدمت دبابات عدة تابعة للجيش الإسرائيلي مساء الأحد وتمركزت أمام بوابات المستشفى الإندونيسي الواقع في منطقة مشروع بيت لاهيا، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي مكثف.

وقال شهود عيان ومصادر محلية إن الاتصال انقطع مع الموجودين داخل المستشفى، وهم بالعشرات من مرضى وجرحى وكوادر طبية.

وقال مصدر طبي إنه يوجد في داخل أقسام المستشفى 55 شخصاً، بينهم أربعة أطباء وثمانية ممرضين، إضافة إلى عشرات المرضى وهم غير القادرين على الحركة والذين تعذر إجلاؤهم نتيجة الهجوم الصباحي.

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *