اخبار السودان

بيان قبيلة الزيادية لهذه الأسباب اصبح الانتقام من جيش الحركة الاسلامية واجب

رابطة ابناء الزيادية

 

 

امنا الحاجة بت شارف وقصة الكومة وليس أمامنا خيار سوي الثائر والانتقام

 

⛔انتشرت قصة امنا الحاجة بت شارف ودعوتها الصادقة علي كل وسائل التواصل وقد شاهدنا تحقيق الدعوة امام أعيننا .

⛔هذه هي ليست الدعوة الاولي التي تتحقق فقد شاهدنا من قبل دعوه احدي نساء الكومة علي طيار قصف الغنم التي ترعها ومصدر رزقها وفي المساء مات الطيار بصعقة كهربائية .

⛔ركز جيدا “دعواتان من نفس المنطقة لنساء مظلومات”.

⛔السؤال المطروح لماذا تقصف الكومة بالبراميل والاسحلة الكيميائية؟ .

الإجابة بسبب حقد الاسلامين علي رأسهم المدعو يوسف كبر ومجوعمتة الاثنية وهاكم الدليل .

عليكم دخول رابط هذا الخبر من عام ٢٠١٤م

https://www.dabangasudan.org/ar/allnews/article/

 

⛔سنحاول تفسير هذا الحقد الدفين علي اهل الكومة في سطور

الكومة هي المدينة الثانية بعد مدينة مليط لقبيلة الزيادية ذات الاصول العربية ومركز نظارتهم وتتمتع بموقع استراتيجي حيث هي مدخل لمدينة الفاشر ومليط بطريق الانغاذ الغربي.

⛔حصار الكومة ومليط لم يبداء اليوم وانما منذ بداية ثوره الإنقاذ حيث بداء الصراع بين حكومة الجبهة الاسلامية وقبيلة الزيادية باعتبارهم قواعد لحزب الأمة حيث استغلت حكومة الإنقاذ الصرعات القبلية ضدهم .

⛔ الزيادية هم اصلا “رعاه ابل ويمتلكون قطعان كبيرة من الإبل حتي قبل حكومة الإنقاذ كانوا يعتبرون من اغني الاغنياء في السودان” .

⛔ وجود الزيادية في شمال دارفور المجاوره لمصر وليبيا جعل ارتابطهم بالدولتين وثيق جدا “ومنذ مئات السنوات يمتهنون تجارة الإبل وأشهر تجار الإبل هم من الزيادية وتربطهم صلات طيبة بأهل مدينة الكفره وتجار الكفره ويعرفونهم معرفة جيده ويتبادلون التجاره فيما بينهم فعند دخول السودانيين الى مدينه الكفره الليبيه يسالونك هل انت زول ام زيادي فاذا كنت زيادي فادخل من غير ان تحتاج الى جواز سفر وان كنت زول فتحتاج الى فحص جواز السفر”.

⛔ قبل مجيء حكومة الانقاذ كانت مدينه مليط في اوجي عظمتها في التبادل التجاري بين ليبيا والسودان حيث كان بها ثاني اكبر نقطه جمركيه في السودان بعد بورتسودان حيث كانت مدينه مليط تستقبل في اليوم اكثر من 300 سياره محمله بالمواد التموينية من ليبيا .

⛔ بعدما مجيء حكومه الانقاذ قامت باغلاق الجمارك في مليط ونقلها الى مدينه دنقلا هذا ادى الى افقار المدينه وتحولت الى مدينه اشباح.

اما علاقه الزيادية مع مصر فهم يعتبرون من اكبر الموردين للجمال الى مصر منذ مئات السنين حتى قبل حكومه الإنقاذ فكان تجار الزيادية معروفين لدى التجار المصريين في سوق امبابه .

⛔ بعد مجيء حكومه الانقاذ قامت باقتطاع الجزء الشمالي الشرقي من اقليم دارفور وتم الحاقه بالولاية الشماليه وايضا قامت حكومه الانقاذ باغلاق طرق التجاره الصحراويه بين مصر والسودان فصادرت آلاف من الجمال التي تتبع للزيادية مما ادى الى افقارهم .

⛔ اذا “الحصار على قبيله الزيادية لم يبداء اليوم بل بدا منذ مجيء حكومة الإنقاذ على حواضرهم ومدنهم وقرهم ومنها الكومة ومليط كما ذكرنا”.

⛔ كما استغلت الحكومه الصراعات القبلية الموجوده في المنطقه بين الزيادية والقبائل الاخرى خاصه الصراع الموجود في الاراضي والحواكير في شمال دار فور وضيقت الخناق على موظفيهم في الدوائر الحكوميه حيث احيلوا للصالح العام بالمئات من المصالح الحكومية واستغلت القبائل ا المتخاصمين معهم لتغيير الخارطه الديموغرافيه للمنطقه ونسب اراضي الزيادية لقبائل اخري.

 

 

⛔ بعد العام 2003م اندلعت الحرب في اقليم دارفور وظهر التمرد الذي تمرد على الحكومة من بينهم بعض الاسلاميين الذين اختلفوا مع الحكومة وظهرت الخلافات الاثنية والقبلية والصراعات القبيلة استطاعت الحكومه ضم الكثير من القبائل الى صفوفها لمحاربة التمرد الذي اندلع الا قبيلة الزياديه لم تنخرط في هذا الصراع مما ادى الى زياده غبن الحكومه عليهم .

⛔بمجيء والي شمال دار فور المدعو يوسف كبر الى السلطه ازداد حقد الحكومه على القبيله واصبح بائنا “على لسان كبر الذي يجاهر بالعداء” الزيادية من الناحيه القبلية ومن الناحية الحكومية حيث اصبح العداء مزدوج فاستخدم ضد الزيادية لفترات طويلة للتنكيل بهم وقد تعرض لمحاوله اغتيال داخل مدينة الكومه نجا منها باعجوبة حيث قتل سائقه في ذلك الوقت.

⛔ وقد شاهد الجميع مقطع فيديو للمدعو يوسف كبر يدعو لقصف مناطق الزيادية بالطيران الحربي بل حتى العديد من الناشطين من ابناء القبائل المعادية للزيادية والذين يدعمهم كبر شاهدناهم يدعون لقصف مناطق الزيادية خاصة مدينة الكومة.

⛔ عند اندلاع الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع في 15 ابريل لم يكن الزيادية جزء من هذه الحرب فعندما اندلعت الحرب كانوا يغلغون شوارع مدينه الفاشر بعد ان تم التهجم على بعض ابناء القبيلة ولم تدعم القبيلة اي طرف من الاطراف حتى الذين يدعون ان القبيله تدعم الدعم السريع هذه هي ادعاءات نابعه من منابع عنصرية لضرب القبيلة وتحويل انظار الجيش للانتقام لهم.

⛔ معظم الموجودين في الدعم السريع من ابناء القبيلة ليست لهم علاقه انتماء قبلي بل وهم موجودين في الدعم السريع قبل اندلاع الحرب ومعظمهم تم انتدابهم من الجيش السوداني الى الدعم السريع فهؤلاء لا يمثلون القبيله اصلا” ⛔ ومن سخريه الغدر حتى الان يوجد اعداد كبيره من ابناء الزيادية يقاتلون الى مع صفوف الجيش السوداني.

ولقد اكدت نظارت القبيلة عدت مرات انهم ليس جزء من هذه الحرب وانما يقصفون مجاملة لمجموعه يوسف كبر ⛔ حتى الان لم تتقبل القبيلة التعازي في ابنائها الذين قتلوا بالقصف الجوي الا بعد ان ناخذ ثارنا حيث تجاوز عدد الغارات الجويه حتى الان على مدينة الكومة اكثر من 120 جوية غاره ومثلها مدينة مليط معظمها اصاب المدارس وابار المياه المناطق الحيوية مثل الاسواق وكلها مناطق ليست لها علاقه بالحرب بل هي حرب اباده ممنهجه لمساعدة مجموعه كبر والمجموعات الاثنية.

لذلك نعتبر الجيش السوداني هو العدو المسؤول الرئيسي عن هذه الغارات لذلك نحن كقبيلة حتى الان لم نتلاقى العزاء وقد قررنا الانتقام من الجيش السوداني اذا تصالح مع الدعم السريع ام لم يتصالح ام تم تقسيم البلاد هذا لا يخصنا .

كما نؤكد دعمنا الامحدود لكل من يقف ضد الجيش السوداني.

والله الموافق

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *