بيان أممي بشأن إعادة فتح معبر أدري بين تشاد ودارفور
بيان الأمين العام للأمم المتحدة، شدد على أهمية اتخاذ تدابير ملموسة ومستدامة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في السودان.
التغيير: وكالات
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بقرار السلطات السودانية بإعادة فتح معبر أدري الحدودي بين تشاد ودارفور، وهو أكثر الطرق مباشرة وفعالية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص في دارفور ممن يواجهون مستويات غير مسبوقة من الجوع الحاد.
وقرّر مجلس السيادة السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الخميس الماضي، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر. ووجه بأن يتم فتح المعبر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، على أهمية اتخاذ تدابير ملموسة ومستدامة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بما يتماشى مع التزامات الأطراف السودانية بموجب القانون الدولي الإنساني والآليات المتفق عليها مسبقا.
وأكد البيان الأممي ضرورة أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول بشكل كامل وآمن وبدون عوائق إلى المدنيين المحتاجين للمساعدة في أنحاء دارفور وأرجاء السودان.
وقال البيان إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية للمساعدة في إنهاء الصراع وتخفيف معاناة الشعب السوداني.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان ليني كينزلي، قالت إن ذلك الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة ظهرت بها ظروف المجاعة أو يهددها شبح المجاعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.
وقبل أسبوعين فقط، تم تأكيد المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر عاصمة شمال دارفور، والذي يؤوي أكثر من 400.000 نازح. ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى دعم ما يصل إلى 8.4 ملايين شخص في السودان بحلول نهاية العام.
ويعيش نحو 192 ألف لاجئ سوداني في ظروف صعبة بمخيم مؤقت قرب مدينة أدري على الحدود السودانية التشادية، ويواجهون نقصاً حاداً في الخدمات الأساسية والغذاء.
المصدر: صحيفة التغيير