مسعد بولس والوزير القطري أكدا على الحاجة الملحة لحماية المدنيين في السودان وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية.
التغيير: وكالات
قال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والأفريقية مسعد بولس، إنه أجرى مباحثات مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية د. محمد الخليفي، تركزت على أعمال العنف المروعة في الفاشر والصراع الأوسع في السودان.
وتشهد مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور منذ سيطرة الدعم السريع عليها الاسبوع الماضي، تصعيدًا خطيرًا في أعمال العنف والانتهاكات ضد المدنيين، ما أدى إلى موجات نزوح متزايدة نحو مناطق آمنة وولايات أكثر استقرارًا، وسط عجز واضح في الاستجابة الإنسانية.
وقال مسعد بولس في تغريدة على منصة “إكس”، الأحد: “في اجتماعي مع وزير الدولة القطري الدكتور الخليفي، ركزنا على العنف المروع في الفاشر والصراع الأوسع في السودان”.
وأضاف أنهما أكدا على الحاجة الملحة لحماية المدنيين وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى مناقشاتهم تناولت كذلك، الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار في منطقة الساحل، حيث يهدد انعدام الأمن التقدم والتنمية الإقليميين.
وأضاف: “انطلاقًا من هذا الالتزام المشترك بالاستقرار الإقليمي، استعرضنا التقدم الجاري في مسار الدوحة نحو اتفاق سلام بين تحالف القوى من أجل التغيير/حركة 23 مارس وجمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وأشاد بدور قطر المستمر في تسهيل الحوار ودعمها الثابت لتنفيذ اتفاق واشنطن للسلام.
وأثارت التطورات الأخيرة في السودان، ردود فعل واسعة على إثر الانتهاكات الواسعة في إقليمي دارفور وكردفان، وعقد مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي اجتماعاً بشأن السودان، واستمع الأعضاء إلى إحاطة من مسؤوليْن أمميين قبل عقد مشاورات مغلقة تحدث فيها المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، كما قدمت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان تقريرها إلى الجمعية العامة.
وتنشط الولايات المتحدة الأمريكية ضمن المجموعة الرباعية الدولية التي تضم إلى جانبها كلاً من السعودية ومصر والإمارات من أجل التوصل إلى حل لأزمة الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ ابريل 2023م.
المصدر: صحيفة التغيير