بلينكن يبحث مع الرئيس الكيني إنهاء الصراع في السودان
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إنه بحث مع الرئيس الكيني وليام روتو الأولويات المشتركة للبلدين.
الخرطوم: التغيير
اعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه أجرى محادثات مع الرئيس الكيني وليام روتو بشأن الأولويات المشتركة، تضمّنت قضية إنهاء الصراع في السودان.
وترأس كينيا لجنة رباعية لدول منظمة «إيغاد» خاصة بمعالجة أزمة حرب السودان السودان التي اندلعت في 15 ابريل الماضي بين الجيش والدعم السريع.
وقال بلينكن في تغريدة على «تويتر»: «تحدثت اليوم مع الرئيس وليام روتو من كينيا لتعزيز الأولويات المشتركة، بما في ذلك إنهاء الصراع في السودان ودفع المحادثات التي تقودها مجموعة شرق أفريقيا حول شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية».
Spoke today with President @WilliamsRuto of Kenya to advance shared priorities, including ending the conflict in Sudan and advancing East African Communityled talks on eastern DRC.
Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) July 30, 2023
وترعى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية منبر جدة للتفاوض بين الجيش والدعم السريع منذ الأسبوع الأول للحرب، ونجحت الوساطة في حمل الطرفين على توقيع إعلان مبادئ لحماية المدنيين وتيسير المساعدات الإنسانية، تلته عدة هدن تباينت نسب الالتزام بها، قبل أن يتم تعليق التفاوض قبيل عيد الأضحى ويسحب الجيش وفده مؤخراً فيما قال إنه للتشاور.
ودخلت الحرب شهرها الرابع في ظل اتساع رقعة القتال الجغرافية وتصاعد الانتهاكات بحق المدنيين.
وخلّف القتال آلاف القتلى والجرحى والمفقودين والمعتقلين بجانب خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
وكان مقترح تشكيل اللجنة الرباعية التابعة لدول إيغاد جاء كتوصية صادرة عن قمة رؤساء دول المنظمة التي انعقدت بجيبوتي، ولم يطرح أمر رئاسة اللجنة للنقاش خلال مداولات القمة.
وعلنت حكومة الأمر الواقع في السودان رفضها لرئاسة كينيا للجنة، وسبق أن قالت إن البيان الختامي لقمة إيغاد جاء مخالفاً لما هو متفق عليه.
وبررت رفضها رئاسة كينيا لاتهامها بعدم الحياد بشأن النزاع في السودان. واعتبرت أنها تأوي من تصفهم بالمتمردين وتقدم لهم مختلف أنواع الدعم.
كما اعترضت على اجتماع لوزراء خارجية الآلية الرباعية دعت كينيا لبحث الأزمة في السودان.
المصدر: صحيفة التغيير