بعد اعتذار د. معز عمر بخيت عن تولي وزارة الصحة تم ترفيع الوكيل د. هيثم محمد إبراهيم للمنصب، فيما جاء أحمد المنصوري لوزارة الثروة الحيوانية رغم الحديث عن تغييره.

بورتسودان: التغيير

أدى القسم أمام رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وزيرا الثروة الحيوانية د. أحمد التيجاني عبد الرحيم “المنصوري” والصحة د. ود. هيثم محمد إبراهيم، وذلك بحضور رئيس الوزراء د. كامل إدريس وممثل رئيس القضاء والأمين العام لمجلس السيادة الفريق محمد الغالي علي يوسف.

وانضم الوزيران إلى طاقم حكومة كامل إدريس التي أطلق عليها “حكومة الأمل” عقب تعيينه بمرسوم دستوري من البرهان في 19 مايو الماضي، وشهدت عملية تعيين وزراء حكومته شداً وجذباً بين شركاء الجيش في بورتسودان.

وطبقاً لإعلام مجلس السيادة اليوم السبت، أعرب د. أحمد التيجاني في تصريح صحفي، عن شكره وتقديره لرئيس المجلس السيادي ورئيس الوزراء على ثقتهما.

وأكد دعمهما ووقوفهما بجانب القوات المسلحة في “معركة الكرامة”، وأوضح أنهما سيعملان في تناغم وانسجام ضمن حكومة الأمل المدنية من أجل خدمة المواطنين.

وشددا على أنهما سيبذلان كل ما في وسعهما لإسناد رئيس الوزراء من أجل إنجاز الخطط والبرامج الرامية لتحقيق التنمية والرفاه للشعب السوداني.

وسبق حضور وزير الثروة الحيوانية من دولة الإمارات العربية المتحدة وتسلمه منصبه جدل كثيف، إذ تردد أنه اعتذر عن تولي الوزارة، وأنه يحمل جواز دولة الإمارات، فيما صرح كامل إدريس نفسه خلال زيارة للقاهرة بأنه سيتراجع عن تعيين المنصوري ويختار بديلاً له، لكن المنصوري نفى اعتذاره عن تولي المسؤولية وشدد على عدم امتلاكه لجنسية الإمارات، وبالفعل وصل إلى بورتسودان قبل اسبوع لمباشرة مهامه وأدى القسم اليوم.

كذلك صاحب اختيار د. معز عمر بخيت وزيراً للصحة الكثير من الأخذ والرد، وتأخر في العودة إلى السودان، قبل أن يكتب مؤخراً معتذراً عن تولي المنصب، فما كان من كامل إدريس إلا ترفيع وكيل الوزارة د. هيثم محمد إبراهيم للمنصب.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.