اخبار السودان

بعد توجيهه بضبط المقاومة الشعبية.. هجمة كيزانية غير مسبوقة على “كباشي”

الخرطوم: الراكوبة

شنت مجموعات نظام المؤتمر الوطني البائد هجمة عنيفة على نائب القائد العام للجيش السوداني، الفريق شمس الدين كباشي، بسبب حديثه عن ضبط المقاومة الشعبية حتى لا تتحول إلى خطر قادم أمام الدولة.

وكتب حسن إسماعيل من مقر اقامته في تريكا يقول: “الرجل الذي تخيفه (ورورة) الخارج ويسعى لإرضائه على حساب فروض وتحديات الداخل فليجلس في بيت أبيه وأمه وليفسح المجال لقائد آخر ليعطي كل آذانه لصوت المظلومين والمسلوبين والمقهورين في الداخل ويسعى لسحق التمرد فماهذا أوان المناورات والمساومات والكأكأة وتقديم الأرجل وتأخيرها”.

وتابع في لغة تهديدية “عزيزي الكباشي أنت فينا مرجوا، فاجعلوا الخارج خلف ظهوركم واجعلوا جراحنا فقط نصب أعينكم، و … فمن  نكث.. فإنما ينكث على نفسه”.

كما كتب السفير عبدالله الأزرق يقول: “تماطلتم سعادة الفريق في الاستجابة لمناداة الجماهير والنخب لإعلان الاستنفار شهور عددا؛ والمرتزقة يتقدمون كل يوم، ثم ظللتم تتباطأون في فتح المعسكرات للمستنفرين، ولما أصبح الحشد الشعبي أمراً لا مفر منه تقاعستم  في تسليحه ولازلت تتقاعسون، لكنكم تنشطون في تسليح الحركات القبيلية؛ في تكرار لما فعلتموه مع أولاد دقلو “.

كما كتبت عشرات الحسابات المرتبطة بتنظيم المؤتمر الوطني البائد، على مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم الكباشي وتطلب منه الصمت أو التنحي عن القيادة.

مؤشرات ايجابية

من جهته قال القيادي بتنسيقية “تقدم” خالد عمر يوسف، إن تصريحات الفريق أول شمس الدين كباشي بالأمس حملت إشارات إيجابية عديدة أهمها حديثه عن ترحيبهم بجهود إحلال السلام في السودان، وضرورة ضبط عمليات توزيع السلاح وخطورة انتشاره بلا ضابط أو رقيب، ودعوته للجهات السياسية التي تريد توظيف دعوات #المقاومة_الشعبية للنأي عن تسييسها وتجييرها لصالح أي مشاريع حزبية.

وقال على منصة “إكس” إن المؤشرات الايجابية تستشعر مخاطر استمرار الحرب وتمددها وانتشار السلاح وما يعنيه كل هذا من تهديد لكيان الدولة التي لا محالة ستتفتت اذا ما استمرت هذه الحرب بهذه الديناميكيات التي افرزتها والتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

وأشار إلى رد فعل عناصر النظام السابق الذين يؤيدون استمرار الحرب، موضحًا أنهم شنوا هجوماً واسعاً على شمس الدين كباشي وعلى القوات المسلحة نفسها.

وأضاف أن “بعضهم قال ان المقاومة الشعبية جاءت كنتيجة لفشل القوات المسلحة في الدفاع عن المواطنين وأنها قوة مستقلة لا يجب أن تعمل تحت إمرة الجيش”.

وتابع “يثبت هذا الهجوم الكاسح ما ظللنا نقوله دوماً بأن النظام السابق هو أكبر جهة أضرت بالقوات المسلحة فهم من اخترقوها بعناصرهم، ومن قاموا بإنشاء قوات موازية لها، ومن وظفوها لمصالحهم الحزبية، ومن يريدون استمرارها في هذه الحرب التي أشعلوها لتحقيق غاياتهم الدنيئة، والآن فهم يهاجمونها بأقذع الألفاظ ليثبتوا الحقيقة الناصعة بأنهم لا يؤيدون الجيش لأنه مؤسسة من مؤسسات الدولة كما يدعون، بل أن دعمهم هو محاولة لاستخدام الجيش كغطاء لمشروعهم الفاشي لا أكثر ولا أقل”.

حملت تصريحات الفريق أول #شمس_الدين_كباشي بالأمس إشارات إيجابية عديدة أهمها حديثه عن ترحيبهم بجهود إحلال السلام في #السودان، وضرورة ضبط عمليات توزيع السلاح وخطورة انتشاره بلا ضابط أو رقيب، ودعوته للجهات السياسية التي تريد توظيف دعوات #المقاومة_الشعبية للنأي عن تسييسها وتجييرها…

Khalid Omer Yousif (@KHOYousif) March 29, 2024


المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *