الراكوبة: رشا حسن.
كشفت إحدى المقيمات في دار المايقوما، هبة عبدالله، عن وقوع وفيات بين الفاقدين للسند داخل إحدى المدارس في حلفاء بسبب الجوع والعطش، وأفادت بوفاة سيدة أيضًا.
وأشارت هبة، في تصريح لصحيفة “الراكوبة”، إلى أنها منذ بداية الحرب في الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قامت بترحيل الموجودين في الدار بالتعاون مع جهات خيرية، وتم نقلهم من المدينة الرياضية بالخرطوم إلى منطقة طيبة ثم إلى ولاية الجزيرة ثم إلى كسلا، وحاليًا يقيمون في مدينة حلفاء وتم إيواؤهم في مدرسة مهجورة.
وصفت هبة وضعهم بأنه “سيء جدًا”، حيث يفترشون الأرض للنوم، ولا تتوفر سرائر كافية بالإضافة إلى نقص في المياه والطعام، وانعدام مصدر الدخل، وأشارت إلى أن الجهات المختصة لم تقدم لهم أي دعم خلال العشرة أشهر الماضية، مشيرة إلى أن احتياجات الدار تُلبى من خلال الجهات الخيرية.
وذكرت أنهم يتعرضون لتهديد بالطرد من قبل وزير التنمية الاجتماعية عند دخولهم مدينة بورتسودان، معلقة بأن الأمين العام قد أصدر توجيهًا بطرد أي شخص فوق سن الثامنة عشرة من الدار، مؤكدة أنهم لا يمتلكون مأوى أو أسرة يمكنهم الرجوع إليها.
المصدر: صحيفة الراكوبة
