أعلنت لجنة مقاومة الرياض القادسية شرقي مدينة ود مدني وسط السودان عن وفاة ميرغني عبر بيان رسمي، أوضحت فيه أنه قُتل غدراً بطلق ناري أثناء نومه داخل ناموسيته..

التغيير: ود مدني

قُتل المواطن ميرغني السر ميرغني برصاصة في الرأس داخل منزله بحي الرياض بمدينة ود مدني، ما أثار غضباً واسعاً ومطالبات شعبية عاجلة للسلطات الأمنية بضبط السلاح ومحاسبة المتورطين.

وأعلنت لجنة مقاومة الرياض القادسية شرقي مدينة ود مدني وسط السودان عن وفاة ميرغني عبر بيان رسمي، أوضحت فيه أنه قُتل غدراً بطلق ناري أثناء نومه داخل ناموسيته.

وحمّلت اللجنة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة للجنة الأمنية بالولاية ووالي الولاية، متهمة إياهم بالسماح بانتشار السلاح والفوضى الأمنية.

اتهامات بالإهمال للسلطات

وفي بيانها، وجهت لجنة المقاومة اتهامات صريحة للسلطات الأمنية في ولاية الجزيرة، مشيرة إلى أن غياب الإجراءات الرادعة لجمع السلاح من أيدي المدنيين أدى إلى تفاقم الجريمة.

وأضاف البيان أن أهالي المدينة استبشروا خيراً بعودة الجيش، لكن حالة السيولة الأمنية لم تتغير، بل أصبح امتلاك السلاح أسهل من الحصول على رغيف الخبز.

وحمّلت اللجنة قسم شرطة شرق النيل وشرطة ولاية الجزيرة مسؤولية ضبط الجاني وتقديمه للعدالة، مؤكدة أن هذا الفعل “الوحشي والدخيل” على مجتمع الرياض يستدعي تحركاً فورياً.

دعوات لضبط السلاح

وتسببت هذه الجريمة في عودة النقاش حول فشل السلطات في معالجة الانفلات الأمني، على الرغم من عودة بعض مظاهر الحياة الطبيعية للمدينة. ويرى السكان أن جهود الشرطة بمفردها غير كافية ما لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة لجمع السلاح غير المرخص وضبط المتفلتين.

ويطالب الأهالي بضرورة توجيه اهتمام الوالي والجهات المسؤولة نحو الملف الأمني بدلاً من الانشغال بقضايا أخرى، لضمان أمن وسلامة المواطنين الذين عادوا إلى منازلهم.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.