بابكر فيصل لـ«التغيير»:سنضغط لإبعاد «الوطني» من أي «عملية سياسية»
قال إن الإسلاميين يريدون استمرار الحرب حتى تتم مكافأتهم بأن يكونوا جزءا من “العملية السياسية”، وهذا ما نرفضه تماما في «تنسيقية تقدم»
التغيير:أديس أبابا
أكد عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل، أنهم لن يخضعوا لأي نوع من الضغوط لإشراك المؤتمر الوطني للمشاركة في العملية السياسية”.
والإثنين الماضي انطلقت بالعاصمة الإثيوبية فعاليات المؤتمر التأسيسي لـ«تنسيقية تقدم» الذي يستمر من 27 مايو الجاري وحتى 30 يونيو بمشاركة أكثر من 500 شخص.
وقال فيصل، في حوار مع «التغيير» يُنشر لاحقاً، إن الإسلاميين سيظلون دعاة لاستمرار النزيف الذي أشعلوه.
وأكد أن الإسلاميين يريدون استمرار الحرب حتى تتم مكافأتهم بأن يكونوا جزءا من العملية السياسية، وهذا ما نرفضه تماما في «تنسيقية تقدم».
وأوضح فيصل أن “المؤتمر الوطني” لا يعد حزبا سياسيا طبيعيا، بسبب أنه يمتلك كيانات مسلحة وكتائب ومليشيات تحارب على الأرض، كما أنه يسيطر على جهاز الدولة، وعلى “بيروقراطية” الحكم في السودان”.
وتابع: إذا لم يكن هناك ضمان لتحجيم حزب “المؤتمر الوطني” سنظل ندور في هذه الحلقة المفرغة، ولن نصل إلى ديمقراطية فاعلة.
وقطع القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، بأنهم لن يستجيبوا للابتزاز. وأردف: سنسعى مع جماهير الشعب وكافة القوى للضغط في اتجاه إبعاد “حزب المؤتمر الوطني” من أي عملية سياسية قادمة”.
المصدر: صحيفة التغيير