بابا الفاتيكان جدد نداءه الرسمي إلى جميع الأطراف المعنيّة في السودان إلى وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
التغيير: وكالات
دعا البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان، يوم الأحد، إلى وقف إطلاق النار في السودان على الفور وفتح ممرات إنسانية، وقال إنه يتابع بحزن شديد التقارير عن وحشية مروعة في مدينة الفاشر بإقليم دارفور، والمعاناة غير المقبولة التي يعيشها السودانيون.
وتصاعدت حدة العنف والانتهاكات في السودان، خاصة في إقليم دارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر الاسبوع الماضي، الأمر الذي قوبل بإدانات واسعة ومطالب بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.
وقال البابا ليو خلال العظة الأسبوعية في صلاة التبشير الملائكي أمام الحشود في ساحة القديس بطرس “العنف العشوائي بحق النساء والأطفال والهجمات على المدنيين العزّل والعقبات الخطيرة التي تعترض العمل الإنساني تسبب معاناة لا يمكن قبولها”.
ودعا البابا ليو بحسب رويترز المجتمع الدولي إلى العمل بإصرار وسخاء لدعم جهود الإغاثة.
وجدد نداءه الرسمي إلى جميع الأطراف المعنيّة لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة، وقال: “أحضّ الجميع على نبذ العنف بكل أشكاله وتغليب لغة الحوار”.
وتطرق البابا ليو أيضاً إلى الوضع في تنزانيا، وقال إن هناك اشتباكات أسفرت عن سقوط العديد من القتلى بعد الانتخابات العامة. وحث جميع الأطراف على تجنب العنف والسير في طريق الحوار.
قوات الدعم السريع، التي تخوض حربًا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023م، سيطرت على الفاشر الاسبوع الماضي، بعد حصار استمر 18 شهرًا اتسم بالمجاعة والقصف المتواصل، لتُجبر الجيش على الانسحاب من آخر معاقله في دارفور.
ومنذ سقوط المدينة، ترددت تقارير عن إعدامات ميدانية، وعنف جنسي، واعتداءات على العاملين الإنسانيين، وعمليات نهب وخطف، بينما لا تزال الاتصالات مقطوعة إلى حدٍّ كبير.
المصدر: صحيفة التغيير