اين نوع من … القادة هؤلا … فهم وراء كل كارثة

سهيل احمد الارباب
ناس لافتقادهم النضح والرؤية للواسعة والحكمة وطمعهم بالانفراد بلبسلطة والحكم كانوا سببا بفقد اغلى اراض السودان واشجع رجاله وهو الجنوب وكبرى عبورنا لافريقيا.
وبسبب اعمالهم الصبيانية والكارثية وجهلهم بعواقب اعمالهم افتدوا انفسهم بفشل اغتيالهم حسنى مبارك واجل تامين استمرارهم بالحكم بالتخلى عن حلايب وشلاتين وابورماد اغنى اراضى الثروات المعدنية بالسودان.
ولكى يستمروا بالحكم منفردين ونتاج مغامراتهم ايضا بمحاولة اغتيال الرئيس للمصرى باثيوبيا غضوا الطرف عن احتلالها الفشقة اغنى اراضى زراعية بالعالم ….
ولكى يعودوا للحكم بعد اقتلاعهم بثورة ديسمبر الشعبية اشعلوا للحرب ليحرقوا الاخضر واليابس …وقد استباحوا دماء شباب الثورة بفض الاعتصام فقتلوهم ورموا باحياء منهم الى النيل كما قتلوا من قبل طلاب معسكر العلفون و٣٠٠ الف بدارفور و٢مليون بحرب الجنوب .
فاى نوع من البشر هؤلا اى نوع من القادة هم قادتهم وعجبا يسوقون ان فى انفسهم للخلاص وهم سبب كل كارثة …
ويتحدثون عن العملاء وهم يرهنون القرار السياسي والاقتصادى والعسكرى لزعماء مصر وينظم مدير مخابراتها انقلاب ٢٥اكتوبر ضد الثورة السودانية ليحتكروا الموارد الطبيعية والذهب ويسدون الطريق امام اى تحول ديمقراطى ويرهنون كل مواقف السودان السياسية بالمنظمات الدولية تابعين لارادة الخارجية المصرية ويتحدثون عن العملاء ، وهم يرهنون شواطى البحر الاحمر للروس والايرانين ويفتحونها مذادا للاخرين .
والان يمهدون الطريق لفقدان كل ولايات دارفور بكل ثرواتها الطبيغية والبشرية ليحكموا الشمال بقبضة من حديد فعن اى مستقبل يتحدث هؤلاء .
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة