قطار عطبرة الخرطوم: ساحة الاعتصام بمحيط القيادة العامة للجيش


قالت اللجنة إن ما تشهده البلاد اليوم من “حرب شاملة وانهيار في الخدمات التعليمية والإنسانية” هو ثمرة مباشرة لذلك اليوم المشؤوم، الذي قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي وأعاد إنتاج دولة القهر والاستبداد..

التغيير: الخرطوم

أدانت لجنة المعلمين السودانيين انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، واعتبرته “انتكاسة حقيقية لمسار الثورة السودانية المجيدة”، مؤكدة أن الانقلاب الذي قاده الفريق عبد الفتاح البرهان بمشاركة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مثّل البداية الفعلية لانهيار الدولة ومؤسساتها.

ويصادف اليوم مرور أربع سنوات على الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بمشاركة قوات الدعم السريع في 25 أكتوبر 2021، والذي أطاح بحكومة الفترة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، منهياً الشراكة المدنيةالعسكرية التي نشأت عقب ثورة ديسمبر 2018، وممهّدًا الطريق لعودة رموز النظام السابق وتصاعد الانقسامات التي انتهت باندلاع الحرب الحالية في أبريل 2023.

وقالت اللجنة، في بيان السبت بمناسبة الذكرى الرابعة للانقلاب، إن ما تشهده البلاد اليوم من “حرب شاملة وانهيار في الخدمات التعليمية والإنسانية” هو ثمرة مباشرة لذلك اليوم المشؤوم، الذي قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي وأعاد إنتاج دولة القهر والاستبداد “في أثواب جديدة”.

وأضاف البيان أن الانقلاب قاد إلى “صراعاتٍ من أجل السيطرة على السلطة والثروة”، كان ضحيتها المواطن البسيط والمعلم والتلميذ، مشيرًا إلى أن الحل لا يكون إلا بـ”إنهاء الحرب فورًا وعودة السلطة إلى الشعب وإعادة بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تحفظ كرامة المواطن وتعيد للتعليم مكانته”.

وأكد بيان لجنة المعلمين السودانيين بالتأكيد على أن “الحرية والسلام والعدالة” ستظل غايتها التي لن تحيد عنها، موجهة التحية لشهداء الثورة السودانية.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.