
64 شخصا أنقذوا ونُقلوا سالمين إلى الشاطئ، بينما فقد 18 شخصا حياتهم، من بين الناجين 29 رجلا وامرأة واحدة وطفل من السودان، و18 رجلا من بنغلاديش، و12 باكستانيا، وثلاثة صوماليين.
الخرطوم: التغيير
أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن حزنها العميق إزاء الحادث المأساوي الذي وقع قبالة ساحل صرمان في ليبيا أمس الثلاثاء، حيث انقلب قارب خشبي انطلق من الزاوية بعد ساعات قليلة من إبحاره بسبب الأمواج العاتية.
وقالت المنظمة إن 64 شخصا أنقذوا ونُقلوا سالمين إلى الشاطئ، بينما فقد 18 شخصا حياتهم. من بين الناجين 29 رجلا وامرأة واحدة وطفل من السودان، و18 رجلا من بنغلاديش، و12 باكستانيا، وثلاثة صوماليين. ولا تتوفر حتى الآن معلومات عن جنسيات من لقوا حتفهم.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن هذا الحادث يعد تذكيرا صارخا بالمخاطر الجسيمة التي يواجهها الأشخاص الذين يقومون برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر بحثا عن الأمان والفرص.
ولا يزال طريق وسط البحر الأبيض المتوسط أحد أخطر ممرات الهجرة في العالم، حيث سجّل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 1046 حالة وفاة واختفاء منذ بداية عام 2025، منها 527 قبالة ساحل ليبيا.
وتعمل المنظمة مع شركائها المحليين لضمان حصول الناجين على المساعدة الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي، والخدمات الأساسية.
وجددت دعوتها إلى تعزيز التعاون الإقليمي، وتوسيع مسارات الهجرة الآمنة والنظامية، وضمان عمليات بحث وإنقاذ منسقة وفي الوقت المناسب لإنقاذ الأرواح.
المصدر: صحيفة التغيير