الخارجية القطرية أدانت الهجوم واصفة إياه بـ”الاعتداء الجبان”، معتبرة أنه يمثل “انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين”.

التغيير: وكالات

شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، سلسلة انفجارات قوية هزّت حي كتارا، في تطور أمني غير مسبوق في الدولة الخليجية المعروفة بدورها كوسيط في النزاعات الإقليمية.

وقالت قناة “العربية” إن الهجوم الإسرائيلي استهدف وفداً تابعاً لحركة حماس كان يعقد اجتماعاً في الدوحة لمناقشة مقترح قدّمه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يتضمن وقفاً لإطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.

ووفق المصادر، ركز القصف على خليل الحية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى جانب قيادات أخرى من بينها زاهر جبارين، بينما رجحت أنباء أخرى أن خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي والمقيم في قطر، كان حاضراً الاجتماع. في المقابل، أفادت قناة “الجزيرة” نقلاً عن مصدر قيادي في حماس أن الوفد المستهدف نجا من القصف.

من جهتها، أكدت القناة 14 الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول رسمي، أن العملية “منسقة بين الجيش وجهاز الشاباك عبر سلاح الجو” واستهدفت “قيادة حماس المسؤولة عن إدارة الحرب على إسرائيل ومجزرة السابع من أكتوبر”، فيما ذكرت القناة 12 أن الغارة تضمنت محاولة لاغتيال خالد مشعل. كما أشارت صحيفة “أكسيوس” الأميركية إلى أن القصف وقع أثناء اجتماع خاص بمناقشة المبادرة الأميركية.

وفي أول رد رسمي، أدانت وزارة الخارجية القطرية الهجوم واصفة إياه بـ”الاعتداء الجبان”، معتبرة أنه يمثل “انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين”. وأضاف البيان أن السلطات الأمنية والدفاع المدني باشرت التعامل مع الحادث واحتواء تبعاته، مؤكداً أن التحقيقات جارية وأن الدوحة “لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها”.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.