الهلال وموريتانيا شراكة ملهمة لفأل حسن
هلال وظلال
عبد المنعم هلال
ـ بعد تحديد موريتانيا كأرض افتراضية لنادي الهلال في مواجهاته الأفريقية القادمة برز أقتراح بتحويل بقية المباريات إلى ليبيا للاستفادة من الدعم الجماهيري هناك بحكم التواجد الكبير للجالية السودانية ولكن ارتباط الهلال بالملاعب الموريتانية يحتم أن يستمر في اللعب هناك فالملاعب الموريتانية أثبتت في أكثر من مناسبة أنها فأل حسن للفريق ومع اقتراب مباراتيه المهمتين ضد مولودية الجزائر والشباب التنزاني ضمن منافسات دوري أبطال أفريقيا فإن اختيار نواكشوط يحمل فوائد كثيرة تكتيكياً ومعنوياً فقد نجح الهلال في تحقيق انتصارات مؤثرة هناك في الدوري الموريتاني وأيضاً الفوز على مازيمبي الكونغولي.
ـ مولودية الجزائر فريق قوي صاحب خبرة في البطولات الأفريقية واللعب على ملعب مألوف مثل ملاعب موريتانيا سيمنح الهلال ميزة نسبية.
ـ الشباب التنزاني يمتلك لاعبين مميزين ومواجهة فريق تنزاني في ملعب اعتاد عليه الهلال بعيداً عن ضغط جماهير الخصم تعد فرصة ذهبية لتحقيق نتيجة إيجابية.
ـ الهلال لديه تاريخ جيد في مواجهاته مع الفرق التنزانية واختيار موريتانيا كأرض افتراضية سيعزز فرصه في مواصلة تفوقه.
ـ تأقلم الهلال مع أجواء موريتانيا سواء من حيث الطقس أو نوعية الملاعب مما جعله يظهر أداءً مميزاً واستثنائياً في كل مرة لعب فيها هناك.
ـ الهلال يمتلك ذكريات إيجابية في الملاعب الموريتانية مما يمنح اللاعبين دفعة معنوية إضافية.
ـ الأجواء التي عاشها الفريق سابقاً في نواكشوط تركت أثراً طيباً على اللاعبين والجهاز الفني مما يجعلهم يشعرون وكأنهم يلعبون على أرضهم.
ـ أدى الهلال الكثير من المباريات في الملاعب الموريتانية وتعود على أجواء موريتانيا سواء من حيث الطقس أو البنية التحتية للملاعب وهذا التأقلم يجعل أداء الفريق أكثر استقراراً مقارنة بالمباريات التي قد تقام في أماكن جديدة وغير مألوفة.
ـ يمكن تكوين فرع لالترس الهلال بموريتانيا يتكون من الجماهير الموريتانية وأفراد الجالية السودانية مع تكوين فرقة موسيقية تعزف الاهازيج الهلالية التي كانت ترددها جماهير الهلال بالجوهرة الزرقاء.
ـ يتمتع الهلال بتقدير واحترام كبير من الجماهير الموريتانية على قلتها والتي تحتفي بالهلال وتدعمه بروح رياضية عالية. هذا الترحيب يجعل الهلال يلعب بثقة وراحة.
ـ توفر موريتانيا بيئة آمنة ومستقرة مما يتيح للفريق التركيز الكامل على كرة القدم بعيداً عن أي الضغوط.
ـ من المهم أن نشيد بالدور الكبير الذي يلعبه الاتحاد الموريتاني لكرة القدم في تعزيز العلاقات الرياضية مع الأندية السودانية واستضافة الهلال لمبارياته في موريتانيا هو دليل على عمق هذه العلاقات وروح التعاون بين البلدين. كما أن الشعب الموريتاني المعروف بكرمه وحسن ضيافته يجعل الهلال يشعر وكأنه في وطنه.
ـ اللعب في نواكشوط هو فرصة لتعزيز هذه العلاقة وتحقيق المزيد من الانتصارات التي تسعد جماهير الهلال في السودان وخارجها.
ـ ندعو للاستمرار في موريتانيا ويجب على إدارة الهلال النظر بجدية في جعل موريتانيا الوجهة الدائمة لبقية مبارياته الأفريقية فإلى جانب الفوائد الفنية والمعنوية يحمل ذلك رسالة شكر وتقدير لموريتانيا قيادةً وشعباً على دعمهم المتواصل.
ـ موريتانيا لم تكن مجرد محطة عابرة في مشوار الهلال الأفريقي بل أصبحت رمزاً للنجاح وفأل حسن للفريق.
ـ اللعب في موريتانيا يمثل فرصة عظيمة للهلال لمواصلة نجاحاته الأفريقية خاصة في مواجهات حاسمة ضد فرق قوية مثل مولودية الجزائر والشباب التنزاني.
ـ هذه الأرض التي أصبحت فأل حسن للنادي يمكن أن تكون المنصة التي يقف عليها الهلال ليصل إلى أدوار متقدمة في البطولة ويقترب من تحقيق الحلم القاري الذي طال انتظاره.
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة