تباينت اراء المراقبين والفنيين حول مدى الفائدة الفنية التي خرج بها الهلال من معسكر السعودية وتم التركيز بصفة خاصة من البعض على جزئية الانضباط المفقودة في المعسكر وألقى الكثيرون منهم باللائمة على مدير الفريق الأستاذ عبد المهيمن ووصفه البعض بالضعف وعدم الجرأة في مواجهة اللاعبين خصوصا المؤثرين منهم هذه ناحية والناحية الأخرى وهي الاكثر أهمية فقد تحدث البعض عن التجارب الاعدادية التي اجراها الهلال على هامش معسكره الاعدادي ووصفها البعض بالتجارب الفاشلة باستثناء تجربة فرسان مكه فريق الوحدة حيث وصفوا أندية حطين وأبها والرياض والفريق الامريكي والمنتخب الافغاني بانها فرق مستضعفة لم تعطي المردود الفني المطلوب ولم تكشف للجهاز الفني أي فوائد قد تعينه في لقاءاته المنتظرة امام فريقي بترو والترجي وأرجح البعض إلى أنه قد كان من الأفضل أن يجري الهلال تجاربه الأعدادية مع أندية افريقية حتى تعم الفائدة إذ أن اختلاف المدارس لن يعطي المدرب الفائدة المرجوة للمباريات الرسمية فكيف لك حسب اعتقادهم ان تلاعب اندية خليجية أو أسيوية وانت تنظرك منافسات افريقية شرسة؟؟
ومهما تباينت الأراء ومهما كان الأختلاف حول نجاح المعسكر من عدمه إلا أننا يجب أن نسلم بأن الفائدة من المعسكر لن تظهر ثمارها إلا عندما يلاعب الهلال فريقي بترو والترجي في مباريتي الحسم الحاسمتين فهنالك فقط سنعرف مدى استفادة المدرب واللاعبين من معسكر السعودية وتبعاً لذلك حرياً بنا ام نلتزم الصمت ونعمل على تهيئة الأجواء والمناخات الصالحة للمدرب فلوران لكي يعمل بعيداً عن الصغوطات التي قد تؤثر على عمله وبعد نهاية المباريتين والتي نتمناها ان تكون سعيدة يمكننا ساعتها ان نمارس النقد الموضوعي بعيداً عن الاهواء الشخصية وصفة الترصد التي قد تكون معول هدم وليست منابر نور تضيئ طريق الفريق للأستفادة من العثرات التي تعتري مسيرته،،
لا دوري لا كأس!!؟؟
محزن جداً والله الحال الذي وصلت اليه أندية الدرجة الممتازة وأكثر منه حزناً حال رياضتنا السودانية التي باتت تعيش مواسم كساد لاتحسد عليها بسبب هذه الحرب العبثية الملعونة التي أوقفت شريان الحياة في كل مفاصل الدولة ولكننا وبرغم كل الأتاوات التي ضربت بأطنابها في دهاليز الدولة السودانية كنا نتمنى من أتحادنا السوداني لكرة القدم ان يعمل على أحتواء النشاط الرياضي ولو بدورات تتشيطية حبية تحفظ للاعبي الدرجة الممتازة حيويتهم ولياقتهم البدنية التي ستترهل بسبب الابتعاد عن الكرة والجوانب اللياقية وطالما ان هنالك مدن هادئة ويعمها الامن والامان فماذا كان يضير الاتحاد السوداني في ان يمارس انشطته الكروية في تلك المدن لكي لايفقد اللاعبين حساسيتهم مع المباريات فهنالك مدينة بورتسودان وهي أمنه وهنالك مدينة كسلا وهي أمنه وهنالك مدينة القضارف وهي أمنه فلماذا لم يستغل الاتحاد تلك المدن لكي يقيم عليها انشطة رياضية تحفظ للفرق توازنها الفني واللياقي ومما يؤسف له حقاً أن ينحصر تفكير قادة الأتحاد في الاهتمام بالمنتخبات الوطنية والحرص على اقامة المعسكرات الخارجية لها للاستفادة من جزئية الأسفار وارتياد الامصار وعلى الباقي تدور الدوائر؟؟؟؟
((شكراً ..شكراً .. ياجيلاني))
صديقي الفنان الجميل الأنيق جيلاني الواثق ملك ملوك الجاز أهدني في كرم حاتمي عدد من الالبومات والمقطوعات الموسيقية البتهوفينية الجميلة والتي زادة مكتبتي الفنية جمالا وبهاء بتلك الدرر الفنية التي تخلب الألباب ولك ان تتخيل عزيزي القارئ مدى الروحانية الفنية التي تتملكك وانت تستمع لهذا المبدع وهو يحلق بك في سماوات الابداع برائعته المموسقة سلمي .. سلمي مدي ايدك طمني قلبي البريدك فهو ينقلك إلى عوالم لانهائية من المتعة والابداع والأنشراح .. أما عندما يردد رائعة خليل فرح فلق الصباح فأنه ينقلك في رحلة فنية ذات طابع فني متميز وحتى وهو يشدو بالتحفة الفنية اوعك تخلف الميعاد تحس في قرارة نفسك وكانه يغني لك وحدك بصوته الرخيم الذي يتسلل إلى الوجدان بلا استئذان وعندما ترتحل معه في رائعته قبل ألقاك فأنك ستجد بين طياتها كل معاني الجمال التي تبحث عنها … الالبوم جميل ورائع وممسوق وهو سياحه فنية مضمخه بكل ألوان الفن النبيل والحديث عنه يحتاج لمجلدات وصحائف ولن توفيه هذه المساحة الضيقة حقه من التمحيص والتدقيق … فشكراً صديقي الجميل الانيق جيلاني على هذا الأهداء الذي طوقت به عنقي،،
((فاصلة … أخيرة))
بشه وحسين النور في طريقهما للهلال الليبي عقبال فارس وبوغبا وأبوجا؟؟؟
المصدر: صحيفة الراكوبة
