الهلال الأحمر القطري يطلق قافلة طبية لجراحات متعددة التخصصات ببورتسودان
تهدف القافلة، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية، إلى تدريب الأطباء السودانيين على الجراحات الدقيقة في مجال المسالك البولية، من خلال تنظيم ورش تدريبية وتأهيل المستشفيات بتزويدها بالمعدات اللازمة للجراحات الدقيقة.
بورتسودان: التغيير
أطلق الهلال الأحمر القطري، الخميس، قافلة طبية متخصصة بالتعاون مع مستشفى عثمان دقنة في بورتسودان، بهدف إجراء جراحات معقدة في مجالات متعددة، تشمل جراحة المسالك البولية، جراحات الأطفال، الجراحة العامة، وجراحة المخ والأعصاب.
وتستهدف بحسب وكالة الأنباء السودانية الحكومية القافلة تقديم الرعاية الطبية للمرضى الذين يحتاجون إلى تدخلات دقيقة، حيث يشارك فيها عدد من الأطباء المتخصصين من خارج السودان، بقيادة استشاري جراحة المسالك البولية والإحليل البروفيسور عبدالله النعيمي.
وتهدف القافلة، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية، إلى تدريب الأطباء السودانيين على الجراحات الدقيقة في مجال المسالك البولية، من خلال تنظيم ورش تدريبية وتأهيل المستشفيات بتزويدها بالمعدات اللازمة للجراحات الدقيقة.
وقال مدير مستشفى عثمان دقنة، محمد كمال، بأن القافلة تمثل فرصة لتعزيز الشراكة مع الهلال الأحمر القطري في مجالات متعددة، كما تسهم في تحسين قدرات المستشفى، خاصة في أقسام العناية المكثفة وغرف العمليات.
وسيتم التدشين الرسمي للقافلة يوم الاثنين، حيث تنتهي المرحلة الأولى من الجراحات المتخصصة، تمهيداً للانتقال إلى جراحات الأطفال.
وسيشهد الحدث حضور والي ولاية البحر الأحمر ووزير الصحة الاتحادي ووزيرة الصحة بولاية البحر الأحمر وسفير دولة قطر لدى السودان.
من جانبه، أوضح رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، صلاح دعاك، أن القافلة ستستمر لمدة شهر، وتستهدف إجراء 130 عملية دقيقة في مختلف التخصصات.
كما أعرب عن شكره لوزارة الصحة الاتحادية والولائية، ومستشفى عثمان دقنة على استضافة القافلة، وللأطباء القادمين من قطر وكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة.
وأكد أن الهلال الأحمر القطري يخطط لإطلاق قوافل طبية أخرى في مجالات مثل جراحة القلب للأطفال والكبار في المستقبل القريب.
وأشار دعاك، إلى أن القوافل الطبية تمثل دعماً نوعياً للمرضى في السودان، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكداً التزام الهلال الأحمر القطري بمواصلة دعم النظام الصحي من خلال تأهيل المرافق الطبية وتقديم الدعم اللوجستي، خاصة لمرضى الكلى والسرطان.
المصدر: صحيفة التغيير