«المقاومة» تعتزم إغلاق الخرطوم في ذكرى الإطاحة بالبشير

متحدين القمع الأمني، ودرجات الحرارة المرتفعة بالتزامن مع حلول شهر رمضان.

الخرطوم: التغيير

أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بالعاصمة السودانية، الثلاثاء، عن خطوة تصعيدية جديدة في إطار الاحتجاجات الشعبية المستمرة التي شهدتها الولاية منذ أكتوبر 2021.

وسيرت لجان المقاومة، قبل عدة أيام، مواكباً حاشدة في ذكرى بدء اعتصام القيادة العامة في 6 أبريل 2019، وإحياء لذكرى الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالجنرال جعفر النميري في 1985.

وبحسب تعميم صحفي، أطلعت عليه (التغيير)، سيتم تنفيذ التصعيد الثوري عبر حرق الإطارات وتتريس الطرقات الرئيسية في كل أحياء الخرطوم، وإغلاق الشوارع بالكامل.

وأوضحت مقاومة الخرطوم أن هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع سقوط نظام الإنقاذ في الحادي عشر من أبريل 2019.

ويهدف التصعيد حسب البيان كذلك إلى إظهار الرفض الشديد للإجراءات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان.

وتشهد الولاية منذ أكتوبر العام 2021 احتجاجات شعبية متواصلة، حيث يطالب المتظاهرون بإسقاط الانقلاب العسكري وتحقيق مطالبهم بالحرية والعدالة الاجتماعية.

ويستخدم المحتجون وسائل متنوعة للتعبير عن رفضهم للسلطات، بما في ذلك التصعيد الثوري والمظاهرات السلمية، وسط مخاوف من تصاعد العنف والتصعيد الأمني.

وتقود لجان المقاومة، الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني، عبر وسائل العمل السلمي وعلى رأسها الاحتجاجات.