«المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات»:«الدعم السريع »استغلت خصائص حرب المدن
وفقاً لتقارير متعددة أبرزها تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة؛ لعبت دولة الإمارات وشركة فاغنر التي تُعد ذراع روسيا في أفريقيا دورا كبيرا في توفير الدعم العسكري لقوات الدعم السريع
التغيير: الخرطوم
قال تقرير حديث للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أن قوات الدعم السريع استغلت على المستوى العملياتي خصائص حرب المدن لتقليل الميزات التي يتمتع بها الجيش السوداني.
وبحسب تقرير للمركز، بعنوان (عام على الحرب: تحولات الصراع في السودان ومسارات حل الأزمة)، صدر الثلاثاء، فإن قوات الدعم السريع بعد سبعة أشهر من القتال، نجحت في انتزاع أربع حاميات عسكرية من أصل خمس في إقليم دارفور والاستيلاء على كامل ولاية الجزيرة عقب انسحاب مفاجئ لقوات الجيش.
ووفقا للتقرير، فعلى الصعيد الاستراتيجي. أدت عدة عوامل في دعم قدرة قوات الدعم السريع على الاستمرار في الحرب أبرزها الدعم الخارجي.
وقال التقرير، الذي أصدره للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومقره قطر: وفقا لتقارير متعددة أبرزها تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة؛ لعبت دولة الإمارات وشركة فاغنر التي تُعد ذراع روسيا فأفريقيا دورا كبيرا في توفير الدعم العسكري لقوات الدعم السريع.
وبحسب تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة، ه فإن قوات الدعم السريع، استقبلت هذه الإمدادات عبر حدود السودان مع تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.
ووفقاً للتقرير، يرتبط هذا الدعم الخارجي بأنشطة الدعم السريع الاقتصادية وتحديدا تجارة الذهب مع هذه الجهات.
ولفت إلى الإمارات تعد المزوّد الرئيس لقوات الدعم السريع بالأسلحة؛ حيث يتم تفريغ عدة شحنات أسبوعي في مطار شرقي تشاد.
وأوضح التقرير أن الشحنات تتضمن أنواعا مختلفة من الأسلحة، بما فيها منظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف والطيران المسير وأصناف متنوعة من الذخائر والمعدات، يتم بعد ذلك نقلها في شاحنات عبر الحدود.
وفي أغسطس 2023, تم العثور على أسلحة في طائرة شحن إماراتية كان يفترض أن تنقل مساعدات إنسانية للاجئين سودانيين في تشا، وفقاً للتقرير.
المصدر: صحيفة التغيير