اخبار السودان

المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين تتحرك في ملف اعتقال «توباك»

المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين حذرت سفارة السودان من أي انتهاك إضافي لحقوق المعتقل محمد آدم أرباب «توباك» أو لسيادة الدولة الليبية.

طرابلس: التغيير

أدانت المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين، بأشد العبارات، قيام سفارة جمهورية السودان في طرابلس دولة ليبيا، باحتجاز اللاجئ السوداني محمد آدم أرباب المعروف باسم (توباك)، وكشفت عن إبلاغها عدد من الجهات المعنية لمتابعة الأمر بشكل عاجل.

وجرى اعتقال (توباك) أكثر من مرة عقب خروجه من السجن بعد اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش وقوات الدعم السريع، قبل أن يغادر إلى ليبيا، حيث كان يخضع رفقة أربعة ثوار آخرين للمحاكمة بتهمة قتل العميد بالشرطة السودانية علي بريمة بطعنات أثناء تأمينه احتجاجات في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم.

وقالت المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين في بيان اليوم الأربعاء، إنه تم اعتقال (توباك) عندما قصد مقر السفارة السودانية بطرابلس يوم الاثنين 19 مايو 2025م بغرض استخراج جواز سفر بدل فاقد.

وأضافت أنه “في انتهاكٍ صارخٍ لحقوق اللاجئين، أقدم أفراد من طاقم الأمن بالسفارة على احتجاز (توباك)، كما تم إغلاق هاتفه الشخصي، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى لحظة إصدار هذا البيان”.

وأشار البيان إلى أن محمد (توباك) يحمل جواز سفر سوداني رقم: 11505716701 ووثيقة لاجئ صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رقم: 14112024.

وأوضح أن المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين باشرت إبلاغ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمقرها في جنيف، وكذلك مكتبها الإقليمي في ليبيا، كما تم التواصل مع شخصيات قيادية في الحكومة الليبية لمتابعة الأمر بشكل عاجل.

وحملت المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين السفارة السودانية في طرابلس المسؤولية الكاملة عن سلامة (توباك).

وحذّرت من أي انتهاك إضافي لحقوقه أو لسيادة الدولة الليبية، وأكدت ضرورة احترام القوانين الدولية التي تكفل حماية اللاجئين وتضمن سلامتهم على أراضي الدول المستضيفة

وسبق أن اتهمت مجموعة محامو الطوارئ الحقوقية المستقلة في أغسطس 2023م، الشرطة السودانية بترصد المتهمين في بلاغ مقتل ضابط الاحتياطي المركزي علي بريمة، ونبهت إلى أن توباك ورفاقه المنتظرين التزموا منذ اللحظات الاولى بتسليم أنفسهم متى ما استقرت الأحوال.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *