واصلت الكوليرا الانتشار بمعدلات غير مسبوقة في العديد من مناطق إقليم دارفور وسط صعوبات وتحديات كبيرة.

دارفور: التغيير

أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، عن ارتفاع إجمالي عدد حالات الكوليرا في إقليم دارفور منذ تفشي المرض إلى 7780 حالة، منها 330 حالة وفاة.

معدلات عالية

وقال الناطق باسم المنسقية آدم رجال في تحديث، السبت، إنه تم تسجيل 242 حالة إصابة جديدة اليوم، منها 8 وفيات.

وأضاف أن المناطق التي شهدت أعلى معدلات تفشي للكوليرا هي الطويلة، حيث بلغ إجمالي الحالات اليومية منذ تفشي المرض 4642 حالة، منها 76 حالة وفاة. ويوجد حاليًا 74 حالة في مراكز العزل، منها 50 حالة جديدة سُجِّلت اليوم.

وذكر أن منطقة روبيا سجلت 249 حالة، منها 13 حالة وفاة، منها 15 حالة جديدة اليوم، ومناطق جبل مرة: قولو، بلغ إجمالي الحالات 1180 حالة، منها 51 حالة وفاة.

وفي جلدو بلغ عدد الحالات 80 حالة، منها 9 وفيات، وسجلت نيرتيتي 62 حالة منها سبع وفيات، مع تسجيل 11 حالة جديدة اليوم، وبلغ العدد في روكيرو 145 حالة، منها 11 حالة وفاة، وفنقا 60 حالة، منها ثلاث وفيات.

وأوضح رجال أنه في مناطق شرق جبل مرة سجلت ديرة 149 حالة، منها تسع وفيات، ويوجد حاليًا 47 حالة في مراكز العزل. وفي منطقة فينا، تم تأكيد حالتي كوليرا، وسجلت دبو العمدة 17 حالة، منها 3 حالة وفاة.

أما في مخيم سورتوني فبلغ العدد 57 حالة، منها ست وفيات، ومخيم كلمة 435 حالة، منها 64 حالة وفاة، ومخيم عطاش 208 حالات، بما في ذلك 51 حالة وفاة.

وأشار إلى أن مخيم دريج سجل 123 حالة، بما في ذلك 4 وفيات. كما سُجلت حالات في مخيم السلام.

أما في شرق دارفور، فسجلت منطقة خزان جديد 89 حالة، بما في ذلك 18 حالة وفاة.

وانتشرت الكوليرا في زالنجي، بمخيمي الحميدية والحصاحيصا، وبلغ العدد التراكمي 75 حالة، بما في ذلك حالتي وفاة، وفي مخيم خمسة دقيق، ثلاث حالات، بينها وفاة واحدة.

في منطقة أزوم، غرب زالنجي، بلغ العدد 109 حالات، بينها حالتي وفاة، وفي زالنجي 89 حالة. وفي منطقة كامبو وير الزراعي، شرق زالنجي سجلت حالتان، وفي أوركوم، جنوب زالنجي أربع حالات.

نقص الإمدادات

وقال رجال إن المرض انتشر بمعدلات غير مسبوقة في العديد من مناطق دارفور، ولا سيما في طويلة، وجبل مرة، وزالنجي، ونيالا، وخزنة جديد بمحلية شعيرية، ومخيمات النزوح.

وأضاف أنه رغم نقص الإمدادات الطبية ومراكز العزل، تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعين المحليين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهودًا جبارة لمكافحة المرض، فيما لا تزال هناك صعوبات وتحديات كبيرة بسبب تزايد معدلات الإصابة، مما يهدد حياة الناس ويمثل كابوسًا وكارثة إنسانية منسية في بلد مزقته الحرب والمجاعة والمرض.

وناشد رجال منظمة الصحة العالمية والمؤسسات ذات الصلة باتخاذ إجراءات فعالة وعاجلة لمنع هذه الحالة الصحية والإنسانية الطارئة التي تواجه المجتمع السوداني في مناطق النزوح حيث ينتشر الوباء.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.