كشفت قيادات سياسية وأهليه وشبابية، بمحلية ريفي ودالحليو، التابعة لولاية كسلا، عن حالة تمرد على الجهازي تنفيذي والأمني بالولايه، وأبانوا أن التمرد تقوده قيادات بارزه بحزب المؤتمر الوطني المحلول،متمثلاً في قرار والي كسلا اللواء معاش الصادق الأرزق وتعين الضابط الإداري عبدالناصر سيف الدين مديراً تنفيذاً للمحلية.
وقالت إن الحراك في ظاهره هي المطالبة بإعادة تبعية المحلية لولاية القضارف في حين أن الأمر يدعو لزعزعت إستقرار المحلية وجرها نحو الصراع الدولي مستفيدين من الموقع الجغرافي التميّز للمحلية لدولتي ارتريا واثيوبيا خاصة متاخمتها للشريط الحدودي مع الفشقة الكبرى وإقليم تقراى.
وأوضحت تلك القيادات الأهلية أن خلق هذا الصراع في التوقيت هذا يُفسّر إدخال مجتمع المحلية في صراع قبلي مستفيدين من التعدد الإثني للمحلية،مطالبين في الوقت نفسه حكومة الولاية إفشال المخطط وكبح جماح تلك القادات وحسم الحراك الفوضوي هذا.
المصدر: صحيفة الراكوبة
