القوى الموقعة على «الميثاق الثوري» تدعو للإسراع في تكوين أوسع جبهة لإيقاف الحرب
القوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، عقدت الأربعاء الماضي، أول اجتماع للجنة السياسية للميثاق بشأن تنزيل البرامج والخطط ورؤية إنهاء الحرب في السودان.
الخرطوم: التغيير
دعت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، كل قوى الثورة الحية للإسراع في بلورة المركز الثوري الموحد لتعزيز خيارات الحلول الداخلية لإنهاء الحرب ومعالجة جذور الأزمة الوطنية الشاملة.
وأعلنت الأجسام المنضوية تحت «الميثاق الثوري»، منتصف اكتوبر الحالي، رؤيتها لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة واستعادة القرار السياسي لصالح المدنيين.
وتدور معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى، أدت لسقوط آلاف القتلى والمصابين، فضلاً عن ملايين النازحين واللاجئين.
وأكدت رؤية «الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب» على التمسك بالمسارات السياسية والمدنية لحل مليشيا الدعم السريع وإصلاح الجيش.
إجازة خطة العمل
وقالت قوى «الميثاق الثوري» في تصريح صحفي، إنها عقدت انعقد يوم الأربعاء الماضي (25 أكتوبر) الاجتماع الأولي للجنة السياسية للميثاق، المكلفة من قبل الجمعية العمومية لإنزال برامج وخطط الميثاق ورؤيته لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة وانتزاع سلطة الشعب.
أوأضافت بأن اللجنة السياسية أجازت خطة العمل الخاصة بالتعبئة والعمل الإعلامي والجماهيري لتنوير أوسع قطاعات الشعب السوداني بالميثاق الثوري ورؤيته المقدمة لإنهاء الحرب.
كما أجازت خطة العمل المتعلقة بمخاطبة القوى المهنية والسياسية والفئوية والمدنية وقوى الكفاح المسلح، وكل قوى المجتمع الحية صوب تكوين أوسع جبهة جماهيرية قاعدية لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة بناءً على مرجعية الميثاق.
بلورة المركز الثوري الموحد
وذكرت أن اللجنة السياسية أجازت تكوين لجنة المجلس التشريعي الثوري لمتابعة خطوات انتخاب وتكوين المجلس التشريعي الثوري أثناء عملية تكوين المركز الثوري الموحد، وفقاً لما ورد في الميثاق ورؤيته لإنهاء الحرب وخطة العمل المجازة.
وناشدت القوى الموقعة على الميثاق؛ كل قوى الثورة الحية بضرورة التعاطي الإيجابي مع الدعوات المقدمة من قبل الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، “للإسراع في بلورة المركز الثوري الموحد المستند على مرجعية الميثاق القومي الموحد للجان المقاومة وقوى الثورة الفاعلة على الأرض، وقطع الطريق على أجندة إعادة إنتاج شروط الأزمة وفرض الحلول الدولية الجاهزة والمجربة، وتعزيز خيارات الحلول الداخلية المستندة على إرادة الحركة الجماهيرية وقطاعات الشعب السوداني الأوسع المتطلعة للسلام والحرية والعدالة والديموقراطية، وإنهاء الحرب ومعالجة جذور الازمة الوطنية الشاملة”.
المصدر: صحيفة التغيير