سهيل احمد الارباب
فكرة اللجو للقانون فى ظل دولة البرهان وعودة دولة الانقاذ والمؤتمر الوطنى واجرامه واستسهالهم قتل ابناء الشعب لنشر الرعب حزام امن لدولتهم …
ستتراجع لياخذ المواطن الحق بيده وتتحول فى غياب المؤسسات الى فهم وراى عام بانها سذاجة وعبط واستسلام للاجرام واصحابه وعندها سيكون ذلك اعلانا وتسليما بموت الدولة والتعامل بمفاهيم واعراف وتقاليد ماقبلها
وياتى ذلك فى ظل اذدياد حالات المواطنين الذين تمارس عليهم كتائب الكيزان القتل لابنائهم واخوتهم الان بالخرطوم لاتفه الاسباب كما كانت تفعل مليشيات الجنحويد بتواجدها بالخرطوم …مع ابناء البلد…
وماحدث بالكلاكلة القبة للشاب قبل ايام .. حسب ماراج امس بالاسافير وماحدث لاحد ابناء اهلنا باركويت قبل اشهر…قد يطر اولياء الدم بحزم والرد بعمليات ثار مباشر من اخوة القتلى باعتباره دم يوجب القصاص شرعا وكرامة …فى ظل الاصرار على عدم القبض على الجناة وحمايتهم من القانون
وخاصة ان القتلة ومن اطلقوا الرصاص بدم بارد معروفون ويعلمون انهم محميين من الدولة ومن قادتهم المباشرين ولن يرتدعوا دون ان يعلموا ان يد القتل ستطالهم ثارا وانتقاما.
وهم ليسوا بقادرين على تحمل ذلك وقد عنت لهم الحياة السلطة والمال والافلات من القانون..وقد تتسع الدائرة الى حالات انتقام تطال اقاربهم.
وعلى الذين يدفعون هؤلا المتفلتون عن القانون الى ارتكاب وشرعنة مافعلوا كما كانوا يشرعنون ذلك ويستبيحوه للجنجويد عندما كانوا بخدمتهم حتى اصبحت تلك ثقافتهم من رجال الدين بالفتاوى المزيفة ان يتحملوا ايضا وزر اجرام من دفعوهم ويجب ان يطالهم العقاب حتى يرتدعوا ايضا و قادتهمم المباشرين وبيد القانون الرسمى ان كان فاعلا او بقانون الاعراف فلانجاة لقاتل او نجاة لدافعه لذلك .
فليس ابناء واعضاء المؤتمر الوطنى والبرهان وفلول دولة الانقاذ واتباعهم اعز واكرم من بقية ابناء الشعب السودانى وقد تحولوا الى فراعنة بالتحكم فى حياة الناس وامتلاك سلطة انهائها بتقديرات صبية وخارج سلطات القضاء
وان غياب القانون ومؤسساته التى تقيم العدل بالمساواة بين المواطنين يعنى تشجيعا لهؤلا القتلة لمزيد من الاجرام فى ظل افلاتهم بجرائمهم وتواجد من يشرعن مافعلوا…
ويعنى فتح الطريق للمواطن لمايوجب ردعهم ليدركوا ان يد العدل ان غابت عبر المؤسسات فموجودة عبر الايادى الحرة بمفاهيم يضطر المواطن فيها لحماية ماتبقى من ابنائه وليحفظ حياة اخرين من استمرار بطشهم واستسهالهم الامر…
وعلى قادتهم الاعظم اجراما ان يدركوا انهم لن يستطيعوا تدجين ارادة الشعب عبر استباحة الدماء وسفك دماء العزل وافلات القتلة من القانون لقهر قلوب ابا وامهات من فقدو وسقيهم مرارة الذل والهوان لينعموا هم بالحياة…على بساط ظلم وارهاب عظيم وازهاق دماء حره قرابين لسلطتهم ودولة سلطانهم.
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة