محمد نور عودو
فك حصار الفاشر أصبح مسؤولية أخلاقية وانسانية في المقام الأول الان
لا يوجد أي مبرر لتاخير وترك المدينة وسكانها وسكان مخميات النازحين حولها تحت الحصار والقصف المدفعي لمليشيات الدعم السريع والجنجويد التي استمرت قرابة العامين.
لقد تأكد للعالم الاجمع ان ما تقوم به مليشيات الدعم السريع من حصار وقصف المدينة بالاسلحة التقيلة والمحرمة دوليا والهجوم والاعتداءات المتكررة علي مدينة الفاشر هي استهداف ممنهج لمدنيين الابرياء في المدبنة ومخيمات النزوح واعتداءات وهجوم مليشيا الدعم السريع علي مخيم زمزم للنازحين وارتكاب الابادة الجماعية وفضها وتفريغها تماما من النازحين دليل واضح ان مليشيات الدعم السريع والجنجويد يستهدفون المدنيين وهذه جريمة مع سبق الاصرار والترصد في وضح النهار لا يستحمل التراخي و السكوت عنها.
فك حصار الفاشر وانقاذ ما تبقي من سكانها الابرياء مسؤولية الدولة ومسؤولية المجمتع الدولي ومسؤولية أخلاقية وانسانية لكل انسان صاحب ضمير إنساني.فادركوا الفاشر قبل وقوع الكارثة.
المصدر: صحيفة الراكوبة