اخر الاخبار

الاسير المناضل الكبير حمزة عمر شمارخة يدخل عامة ال 24 في سجون الأحتلال

أمد/ في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم,

إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر, أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية. متجذرين بارضهم كأشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم,

في ظل إستمرار تواصل ما يسمي إدارة مصلحة السجون الصهيونية سياستها الإجرامية في انتهاج سياسة التجويع والإذلال بحق الأسرى المعتقلين الفلسطينيين في غياهب باستيلات العدو وزنازينة المظلمة بهدف إعدامهم بشكل تدريجي بعيداً عن وسائل الإعلام المغيب عن ما يجري داخل السجون من انتهاك صارخ وتجاهل فاضح للقانون الدولي والإنساني ومعاهدات جنيف تجاه حقوق الأسرى .

وتصاعدت وتيرة هذه الحملة المسعورة من اعتداءات وحشية طالت كافة الأسرى جسديا ومعنويا ونفسيا مع بدء حرب الإبادة علي قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023.

سيبقي الأسرى الأبطال حاضرين وموجودين علي سلم أولوياتنا بالمطالبة بالإفراج عنهم ورفع صوتهم في المحافل الدولية والكتابة عنهم .مهما غيبتهم سجون الاحتلال.

عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال.

فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا البطل حمزة شمارخة ابن السادسة والأربعون عاما والقابع حالياً في سجن ريمون قسم 3 وقد أنـهـى عامة الـ 23 على التوالي في الأسـر ويدخل اليوم عارمه ال 24 في سـجـون الاحتلال الصهيوني.

الأسير : حمزة عمر عبد الفتاح شمارخة

تاريخ الميلاد:24/9/1979

مكان الإقامة: بلدة بيت فجار . من قرية زكريا في الهضاب الفلسطينية الوسطي

الحالة الاجتماعية: أعزب

العائلة: تتكون عائلة الأسير حمزة من 6 اخوة واخت واحد فقط والوالد اما والدته فقد وافتها المنية عام 2007

المؤهل العلمي: انهي الثانوية العامة توجيهي واكمل دراسته الجامعية وحصل علي اللقب الجامعي الأول من الجامعة العبرية المفتوحة في تل ابيب ونال شهادة البكالوريوس وأكمل دراستة حتي حصل علي الماجستير في الاقتصاد والعلوم السياسية،

تاريخ الاعتقال: 13/04/2002

مكان الاعتقال: سجن ريمون.قسم ٣

الحالة القانونية: السجن المؤبد 6 مرات بالاضافة الي 20 عاما.

التهمة الموجه إليه: انتمائه لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح والمشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي

اعتقال الأسير: حمزة شمارخة

داهمت قوات الاحتلال الصهيوني والقوات الخاصة المعززة بآليات العسكرية منزل الأسير حمزة شمارخة يوم السبت الموافق 13/42002 ساعات الصباح في بيت فجار وذلك عند عودته من العمل حيث واجه تحقيقاً قاسياً وطويلاً في اقبية التحقيق علي ايدي ضباط مخابرات “الشين بيت”،

وحكم عليه بالسجن 6 مؤبدات و20 عاما. مارس الأحتلال الصهيوني بشكل انتقامي بحق الأسير وعائلتة بحرمانهم لفترات من زيارته خاصة والده الذي لم يتمكن من زيارته مدة أربع سنوات

وحرمانه من المشاركة في وداع والدته التي وافتها المنية في عام 2007, وقد تأثر كثيراً في رحيلها المبكر وهي في أواخر الأربعينات من عمرها أي بعد اعتقال الأسير شمارخة بخمس سنوات وحرم والده من زيارته لمدة أربع سنوات.

ملاحظة/ كان اكثر ما يشغل تفكير هذا الشاب البطل حمزة هو كيفية الثأر والانتقام من الاحتلال المجرم الذي توغل بالقتل واراقة الدماء والاعتقال وهدم البيوت وتقطيع أواصل مدن وقري الضفة الغربية وكان آنذاك الاخ القائد الشهيد ابو عمار محاصر في المقاطعة برام لله.

حيث خطط مع اخرين تحت قيادة الشهيد مروان زلوم بعملية فدائية نفذتها الشهيدة عند ليب طقاطقة.وقد نجحت العمليه التي حملت توقيع كتائب شهداء الأقصي في قلب القدس الغربية وكان لها صدي كبير يتعلق بالظرف الذي نفذت به لدرجة قياديين في السلطة اشادوا بالعملية الغذائية.

الأسير حمزة شمارخة بقي طوال 10اعوام محروم من زيار.ة الأهل والأقارب وامضي 7 أعوام في زنزانة انفرادية كما لم يتوقف الأحتلال عن مواصلة استهداف أهل بيت فجار والذي اصبح رمزا لها هذا المناضل الثائر ومنذ إعتقال الأسير حمزة اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني المئات من أبنائها وفجر أمس داهمت القرية بقوات من جيش الاحتلال واعتقلت ثلاثة فتية منها كانوا رضعا عندما استيقظوا علي صوت الدبابات وازير الرصاص وهدير القنابل.

المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار

الذين ارتقوا في غياهب سجون الاحتلال وزنازينة المظلمة

الحرية كل الحرية لأسرانا الميامين

وأسيراتنا الماجدات الصابرات

والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *