رحّبت الحركة بموقف مجلس السلم والأمن الأفريقي الرافض للحكومة الموازية، ودعت إلى دعم مؤسسات الدولة ورفع تعليق عضوية السودان..

التغيير: الخرطوم

رحّبت حركة العدل والمساواة السودانية بموقف مجلس السلم والأمن الأفريقي في جلسته رقم (1293)، والذي شدد على دعمه لوحدة السودان ورفضه لما وصفه بـ”الحكومة الموازية” التي أعلنتها قوات الدعم السريع، مؤكدة أن هذا الموقف يمثل دعماً واضحاً للشرعية الدستورية والمؤسسات السيادية الرسمية في البلاد.

وقالت الحركة في بيان تلقته “التغيير” الجمعة،، إن موقف الاتحاد الأفريقي يعكس التزامًا صريحًا بدعم القوات المسلحة السودانية باعتبارها جزءاً من مؤسسات الدولة الشرعية.

وأعربت عن تقديرها لدعوة المجلس إلى رفع الحصار المفروض على مدينة الفاشر، وإدانته للانتهاكات بحق المدنيين، فضلًا عن مطالبته بتيسير إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الفاشر، كادوقلي، الدلنج، وبابنوسة.

وطالبت الحركة الاتحاد الأفريقي باتخاذ خطوة إضافية تتمثل في رفع تعليق عضوية السودان في المنظمة القارية، انسجاماً مع مواقفه الداعمة للشرعية، الأمر الذي من شأنه أن يعيد دمج السودان في محيطه الإقليمي ويمنحه فرصة للعب دور إيجابي في القضايا الأفريقية.

وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قد عقد جلسة خاصة حول السودان، عبّر فيها عن قلقه البالغ إزاء تفاقم النزاع المستمر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتداعياته الكارثية على المدنيين.

وأكّد المجلس على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضرورة حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي الإنساني، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

ويشهد السودان حربًا دامية بين الجيش والدعم السريع دخلت شهرها السابع عشر، تسببت في مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين داخليًا وخارجيًا، إضافة إلى انهيار شبه تام في مؤسسات الدولة الأساسية، بما في ذلك قطاع التعليم والصحة. وتفاقمت الأزمة في مدن مثل الفاشر والأبيض وزالنجي وبابنوسة، حيث يحاصر المدنيون في ظروف إنسانية بالغة القسوة.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.