تقرير: الصادق مصطفى الشيخ
جدد العالقون بمدينة البراري مناشدتهم للمنظمات العاملة في مجال الخدمات الإنسانية بمعالجة أزمة المياه المستفحلة بالمنطقة جراء تعطيل أطراف الحرب لشبكات المياه والآبار التي تغذى المنطقة منذ الأسبوع الأول للحرب وظل سكان المنطقة يعتمدون على مضخات تعمل بالجازولين الذي انعدم تماما جراء الحصار المفروض وإغلاق الشوارع ومحطات الوقود.
وكانت منظمة اليونسيف قد تعهدت بإصلاح المضخة الرئيسية بمحطة التوليد ببري والتي قدرت تكلفتها مع بئر المنشية ب ٤٥٣٠ دولار إلا أن ترصد العاملين في المنظمات الأجنبية حال دون إنجاز المهمة في وقت سابق للعام الجاري.
ويعتمد سكان المنطقة على آبار تقليدية مخصصة للصرف الصحي تستخدم للشرب كحل اضطراري يعرض المستخدمين لأمراض متعددة
من جهة أخرى ناشد ناشطون بمنطقة برى اللامات بحل أزمة الدواء بعد إغلاق الصيدلية الوحيدة بالمنطقة بعد أن وصلت ديونها على المواطنين ما يقارب المليار جنيها سودانياً وقد ظلت هذه الصيدلية تقدم خدماتها للجمهور في أحلك الظروف وعلى مدارا اليوم والساعة خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة وتأسف مواطنون متعاملون مع الصيدلية لعدم تمكنهم من سداد ما عليهم من التزامات وعزو الأمر للظروف القاهرة التي يمرون بها واقترح ناشطون دمج ديون الصيدلية مع تبرعات المطابخ الخمسة المقامة بمدينة البرارى والتى يدعمها خيرون من الداخل والخارج.
الميدان
المصدر: صحيفة الراكوبة
