الطلاب السودانيون بالثالث الثانوي يواجهون مصيراً مجهولاً بيوغندا
تتمثل الإشكالية في إثبات إكمال الطلاب لمرحلة الأساس (شهادة الصف الثامن)، واثبات اكمالهم، سنتين دراسيتين بمرحلة الثانوي العالي (شهادتي الصف الأول والثالث)، وفق ما جاء في الخطاب.
كمبالا: التغيير: سارة تاج السر
يواجه مئات الطلاب السودانيون بالصف الثالث الثانوي، الذين لجئوا إلى دولة يوغندا، جملة تحديات، بشأن تعديل شهاداتهم وانخراطهم في السلم التعليمي اليوغندي أو المدارس الأجنبية في المناطق المضيفة.
ودفع اولياء امور أكثر من 200 طالب بخطاب، لسفير السودان لدي كمبالا، لمساعدتهم في ايجاد الحلول المناسبة، للمشكلة التي زادت تعقيدا بتراكم دفعتين من طلاب الشهادة الثانوية، لعام 2023 التي لم تخضع للامتحانات المقررة في 10 يونيو، إضافة إلى دفعة 2024.
وتتمثل الإشكالية في إثبات إكمال الطلاب لمرحلة الأساس (شهادة الصف الثامن)، واثبات اكمالهم، سنتين دراسيتين بمرحلة الثانوي العالي (شهادتي الصف الأول والثالث)، وفق ما جاء في الخطاب.
وبسبب الظروف الصعبة التي اضطرتهم للخروج من السودان دون حمل احتياجاتهم الأساسية وأوراقهم الرسمية وجد الطلاب صعوبة في تقديم مستنداتهم الرسمية التي تثبت اكتمال عامين في المرحلة الثانوية.
وفي حال توفر الشهادة يتم ارجاعه 4 فصول دراسية لان النظام التعليمي اليوغندي يتكون من 13 سنة دراسية يمثل الثانوي العالي فيه 6 سنوات دراسية.
واذا لم تتوفر شهادة تثبت ان الطالب السوداني قد اجتاز مرحلة الأساس بنجاح لايمكن أن يتم اعتباره مؤهلا للجلوس للامتحانات الشهادة المؤهلة للجامعة.
وجري نقاش مستفيض بين اولياء الامور والسفير، حيث اقترح الطرف الأول مخاطبة الحكومة اليوغندية لاستثتاء شريحة طلاب الصف الثالث الثانوي الذين توضح أعمارهم اجتيازهم لمرحلة الأساس، بالإضافة إلى خيارات اخري من ضمنها الامتحان بمنهج دول مصر أو ليبيا أو جنوب السودان.
المصدر: صحيفة التغيير