وزارة الصحة، قالت إن أعلى إصابات حمى الضنك بالخرطوم، الجزيرة، كسلا والنيل الأبيض، والكوليرا “شمال كردفان، جنوب كردفان، جنوب دارفور، وسط وشرق دارفور”.
الخرطوم: التغيير
كشفت وزارة الصحة السودانية، عن تسجيل 50 ألف إصابة موجبة بالملاريا في البلاد، فيما أكدت انخفاض معدل الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك.
وانعقد بمقر الوزارة في الخرطوم أمس، اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، واستعرض الأوضاع الصحية بالبلاد والتدخلات المنفذة من الإدارات المختلفة.
وكشف تقرير الترصد والمعلومات، عن تسجيل 3473 إصابة بحمى الضنك من 8 ولايات، أعلاها من “الخرطوم، الجزيرة كسلا والنيل الأبيض”، ومنها 29 حالة وفاة.
فيما بلغت حالات الكوليرا 611 إصابة، من 15 ولاية، أعلاها بشمال كردفان، جنوب كردفان، جنوب دارفور، وسط وشرق دارفور، فيما تم تسجيل 50 ألف إصابة بالملاريا.
ونوه تقرير الخريف، إلى تأثر ولايات “نهر النيل، غرب كردفان، الجزيرة، النيل الأبيض، الخرطوم، البحر الأحمر وشمال كردفان” في الفترة من 11 13 اكتوبر الحالي، وأوضح أبرز التدخلات والتحديات والحلول.
وأكد تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، استمرار الأنشطة في المحاور المختلفة، ولفت إلى الفجوة والتحديات ومقترحات الحلول.
وذكر أن حملة مكافحة نواقل الأمراض بولاية الخرطوم أسهمت في انخفاض كثافة البعوض ورش 17.529 منزل بنسبة 93.1%، مع انخفاض توالد بعوض الإيديس بنسبة 46%، وأشار إلى جملة من التحديات أبرزها أن 30% من المنازل مغلقة.
وأشار تقرير تعزيز الصحة، إلى استمرار الأنشطة ومنها الزيارات المنزلية، المحاضرات، التدريب، حلقات النقاش، والمسرح التفاعلي بعدد من الولايات.
ونبه تقرير الإمداد، إلى التفاوت في وفرة أدوية ومستهلكات الوبائيات بمخازن صندوق الإمدادات بالولايات والبالغ عددها 58 صنفاً، فضلاً عن التفاوت في الأدوية الخاصة بالكوليرا وحمى الضنك، بجانب الإمداد من عدد من المنظمات لبعض الولايات.
وأوضح تقرير المعمل القومي للصحة العامة، تفاصيل العينات المفحوصة بالمعامل الولائية، واستمرار عمل المعامل الجوالة.
وأكد تقرير الحجر الصحي، مواصلة الأنشطة المختلفة بكل المنافذ ومنها الفرز الصحي ورقابة الأغذية، التطعيم الدولي، مكافحة النواقل وغيرها، ونوه إلى الفجوات والتحديات والحلول.
وأعلن تقرير الوضع الصحي بولاية الخرطوم، انخفاض معدل الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك عقب التدخلات من التفتيش المنزلي وتعزيز الصحة.
ونوه وكيل الوزارة د. علي بابكر، بعمل المركز وتقدمه في ظل الطوارئ المستمرة، ووجه بآليات أكثر فاعلية.
المصدر: صحيفة التغيير