اخبار السودان

«الشيوعي السوداني» يوجه اتهامات لأطراف خارجية ويحذّر من تحركات لللتقسيم

الحزب الشيوعي السوداني اتهم أطرافاً خارجية بتحريض الدعم السريع على تشكيل حكومات مصغرة بمحليات العاصمة الخرطوم وولايات أخرى.

الخرطوم: التغيير

حذر الحزب الشيوعي السوداني من تشكيل قوات الدعم السريع سلطات إدارية داخل مناطق سيطرتها، واعتبر ذلك تمهيداً لتقسيم البلاد والسيطرة على ثرواتها.

واتهم الحزب في بيان للمكتب السياسي، الأربعاء، أطرافاً إقليمية بتحريض الدعم السريع على تشكيل لجان إدارية بمثابة حكومات مصغرة في عدد من محليات العاصمة الخرطوم وولايات أخرى.

وأشار إلى أن الدعم السريع نصبت مستشاراً على رأس كل محلية ومستشار بدرجة أقل في كل حي للإشراف على خدمات المياه والكهرباء والرقابة على السلع وغيرها من المهام.

وقال إنها أسست محكمة في جبل أولياء بها مكتب شرطة ونيابة وقاضيان، بالإضافة لتفعيل محاكم العمد والإدارات الأهلية وفتح قسم للشرطة والإدارة الأهلية في مايو جنوب الخرطوم.

وأوضح الحزب أن تلك اللجان تقوم بجانب الأدوار الخدمية بمهام استخباراتية تتضمن التجنيد للعمل في الدعم السريع، وأكد رفضه تأسيس حكومات داخل المحليات، واعتبرها مؤشراً لتقسيم السودان وتفتيته وإضعافه للاستيلاء على موارده.

وأكد أن الشرعية الدستورية والسياسية في البلاد انتهت منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021، وأنهم يعتبرون الحكومة الحالية حكومة أمر واقع.

وانتقد الحزب استمرار الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية، ونوه إلى معاناة المواطنين من انعدام الأمن ونقص الغذاء والعلاج، واستنكر ترويع الأطراف العسكرية للمدنيين في المناطق المأهولة بالسكان، بينما تتمدد المعارك في أنحاء أخرى من البلاد.

واتهم الشيوعي جهات خارجية بتأجيج الحرب عبر إمداد الدعم السريع بالسلاح وتسليح المواطنين بدعوى الدفاع عن أنفسهم ما ينذر بحرب أهلية تهدد وجود السودان.

واستنكر قرارات الولاة بحل التنظيمات السياسية والخدمية التي تشكلت بعد ثورة 2018، واعتبر قرارات حل لجان المقاومة ولجان الخدمات والتغيير، محاولة من عناصر النظام السابق للقضاء على الثورة واكتساب الشرعية المفقودة وعودة النظام القديم.

ونبه إلى قيام منسوبي الدعم السريع في جبل أولياء بحل لجان الخدمات والتغيير وسحب أختامها، فضلاً عن الاعتقالات والتعذيب والإخفاء القسري، واعتبرها محاولة لإخفاء الحقائق وحجب المعلومات.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *