«الشعبية» تتهم الدعم السريع بمحاولة إغتيال رئيس الحركة دانيال كودي
الحركة الشعبية تيار السلام، اتهمت مليشيا الدعم السريع، بنهب ممتلكات وسيارات رئيسها دانيال كودي واختطاف خمسة من أبنائه الحراس، بعد فشل مخطط إغتياله.
الخرطوم: التغيير
اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان تيار السلام، بمحاولة إغتيال رئيسها دانيال كودي واختطاف حراسه ونهب مقتنياته والشخصية وسياراته.
وحذرتها من المضي في طريق استهداف أبناء النوبة وقياداتهم، وطالبتها بإخلاء سبيل المخطوفين وإعادة المنهوبات.
ومنذ تفجر الصدام المسلح بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى منتصف أبريل الماضي، وجهت اتهامات كثيرة للدعم السريع بتنفيذ إغتيالات وعمليات اختطاف واعتقال ونهب وسرقات.
وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان تيار السلام في بيان، الجمعة، إنه في ظل حالة الفوضى والسيولة الأمنية وسياسة الاستهداف العنصري البغيض لأبناء النوبة من قوات الدعم السريع اقتحمت قوة مدججة بالأسلحة منزل رئيس الحركة الفريق دانيال كودي أنجلو بشمال بحري لسفك دمائه ونهب ممتلكاته.
وأضافت: «وعندما فشل مخطط إغتيال الفريق دانيال تم نهب سياراته وأثاث بيته ومقتنياته الشخصية واختطاف خمسة من أبنائه الحراس وأخدهم لجهة مجهولة».
وشددت الحركة على أنها لن تخيفها الاغتيالات ولن ينال من قائدها التهديد بالقتل، وقالت: «إن التهديد بالسلاح الذي نعلم أسراره لن يثني الحركة الشعبية لتحرير السودان تيار السلام عن المضي قدما في الدعوة للسلام ووقف الحرب والاصطفاف مع القوات المسلحة السودانية التي تمثل أمة السودان».
وحذر بيان الحركة قوات الدعم السريع من المضي في طريق استهداف أبناء النوبه وقياداتهم التاريخية، وطالبها بإخلاء سبيل المخطوفين فوراً وإعادة المنهوب من منزل الفريق دانيال كودي.
وأسس دانيال كودي، الحركة الشعبية تيار السلام، منتصف العام 2012م، رفقة تابيتا بطرس وعدد من القيادات بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بعد انشقاقهم من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة مالك عقار الذي تمرد على حكومة النظام البائد وقتها، ثم عاد لاحقاً ضمن موقعي اتفاق جوبا 2020م ليصبح عضواً بمجلس السيادة ثم نائباً لرئيسه عقب حرب 15 ابريل.
وكانت خطوة كودي وجدت ترحيباً ودعماً من نظام حزب المؤتمر الوطني المحلول.
المصدر: صحيفة التغيير