لم يصدر تعليق من أسرة القيادي الإسلامي، إدريس سليمان، بشأن تصريحات الشرطة المصرية، حول ملابسات رحيله بأحدى فنادق القاهرة.
التغيير: وكالات
نفت الشرطة المصرية، السبت، وجود شبهة جنائية، في وفاة القيادي الإسلامي بحزب المؤتمر الشعبي، السفير إدريس سليمان، بأحدى فنادق القاهرة.
ويعد سليمان من أبرز الكوادر الإسلامية، وشغل مناصب رفيعة في حزب الترابي، أبرزها تقلده للأمانة السياسية.
ويجئ نفي الشرطة المصرية، بعد تقارير إعلامية أثارت شكوكاً حول ملابسات وفاة سليمان، في حجرته بفندق في منطقة الدقي.
وقالت صحيفة الدستور المصرية، إن إدارة مباحث الجيزة، تلقت بلاغا من مسؤولي الفندق بشأن رائحة كريهة تنبعث من غرفة النزيل، وعندما توجهت قوات الأمن للمكان، تم العثور على جثة السفير المتحللة دون وجود أي إصابات خارجية.
وأبانت الصحيفة عن عكوف فريق من المباحث على التحقيق في الملابسات والاستماع لشهود العيان، وتفريغ كاميرات المراقبة لتحديد المترددين على الغرفة.
وتوصلت التحقيقات طبقاً للصحيفة بأن بأن السفير توفي قبل ثلاثة أيام، من دون العثور على شبهة جنائية في الواقعة.
المصدر: صحيفة التغيير
