«السيسي» و«وأفروقي» يتفقان على العمل في إطار مسار «دول الجوار »لحل الأزمة السودانية
الرئيسان أكدا أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وإريتريا في إطار مسار دول الجوار من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة تفضي إلى وقف إطلاق النار
التغيير: الخرطوم
اتفق الرئيسان عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإريتري أسياس أفورقي، على تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية.
وزار الرئيس الإريتري مصر للتأكيد على اهتمام البلدين بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق نقلة في مستوى وعمق التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية.
وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أحمد فهمي على صفحته الرسمية في منصة “فيسبوك”، إن المباحثات بين الرئيسين شملت الأوضاع في السودان.
وبحسب فهمي أكد الرئيسان، السبت، أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وإريتريا، في إطار مسار دول الجوار من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة تفضي إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المباحثات تناولت أيضا الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها التطورات بالبحر الأحمر، حيث ناقش الرئيسين ما تشهده هذه المنطقة من تطورات أمنية خطيرة.
ولفت إلى أن الرئيسين أكدا أهمية عدم التصعيد واحتواء الموقف، كما تم التشديد على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بشكل يمهد للنفاذ الإنساني الكامل والمستدام للقطاع، وإطلاق مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة.
وأشار فهمي إلى أن الرئيسين تباحثا بشأن التطورات التي يشهدها القرن الأفريقي، حيث تم التوافق على ضرورة احترام سيادة دولة الصومال، ودعمها في رفض كافة الإجراءات التي من شأنها الانتقاص من هذه السيادة.
وأوضح أن المباحثات تضمنت تأكيد اهتمام الجانبين على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق نقلة في مستوى وعمق التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية، حيث ركزت المباحثات على تنشيط التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التدفق الاستثماري عبر دعم تواجد الشركات المصرية في السوق الإريتري في القطاعات ذات الاهتمام والأولوية للجانبين، والتي تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة.
المصدر: صحيفة التغيير