
الحملة تهدف إلى تعزيز الالتزام بالقانون، خاصة ما يتعلق بضوابط دخول وإقامة الأجانب وأحكام قانون تنظيم علاقات العمل، بحسب سفارة السودان في جوبا.
جوبا: التغيير
قالت سفارة السودان في جمهورية جنوب السودان إن الإجراءات الأمنية والإدارية التي تنفذها السلطات السودانية مؤخرًا في الخرطوم لا تستهدف مواطني دولة جنوب السودان، مشددة على أنها تأتي ضمن خطة وطنية شاملة لتنظيم الوجود الأجنبي وضمان الأمن والاستقرار العام.
وأوضحت السفارة في بيان صحفي اليوم السبت، أن الحملة تهدف إلى تعزيز الالتزام بالقانون، خاصة ما يتعلق بضوابط دخول وإقامة الأجانب وأحكام قانون تنظيم علاقات العمل، مؤكدة أن جميع الإجراءات تتم وفق القوانين واللوائح السارية وبما يراعي كرامة المقيمين دون تمييز.
ونفت السفارة بشدة ما وصفته بـ”الشائعات المغرضة” التي تروج لاستهداف الجنوبيين، معتبرة أن تلك المزاعم تسعى إلى بث الفتنة والإساءة للعلاقات بين الشعبين، وأكدت حرص حكومة السودان على حماية حقوق مواطني دولة جنوب السودان وتقديم التسهيلات اللازمة لهم في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأشار البيان إلى أن زيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، ماندى سمايا، إلى بورتسودان مؤخرًا، جاءت تجسيدًا لعمق العلاقات الثنائية وحرص الجانبين على تعزيز التعاون والتفاهم المشترك، لا سيما في القضايا المتعلقة بأمن وسلامة المواطنين في البلدين.
وأكدت السفارة في بيانها على التزام السودان الكامل بحماية الجنوبيين المقيمين على أراضيه، ومواصلة التنسيق مع سلطات جوبا لمعالجة أي حالات فردية قد تنشأ أثناء تنفيذ الإجراءات التنظيمية، مشددة على أن السودان سيظل بلدًا مضيافًا ومنفتحًا على جيرانه، متمسكًا بمبادئ حسن الجوار والتعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صحيفة التغيير