وزير الصحة شدد على تأكيد وضع السودان ضمن خارطة الدول الأفريقية المستهدفة بالدعم الصحي والإنساني، ودعم ملف المهاجرين والعائدين.
بورتسودان: التغيير
أكد وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد إبراهيم، أهمية عودة السودان إلى المنصات المهنية والفنية للاتحاد الأفريقي، فيما طرح عدداً من الأولويات الإنسانية والصحية على وفد الاتحاد الذي يزور بورتسودان حالياً.
ووصل وفد الاتحاد برئاسة مفوض الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية بالاتحاد أما توامي إلى بورتسودان صباح السبت واستقبله وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي حسين الأمين بمكتبه.
وعقد الوفد اجتماعاً بمكتب وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، بحضور وكيل الوزارة د. علي بابكر، وممثل وزارة الخارجية، وسفير السودان لدى إثيوبيا والاتحاد الأفريقي الحافظ عيسى.
وطبقاً لإعلام الوزارة تناول الاجتماع سبل تعزيز التواصل مع مؤسسات الاتحاد الأفريقي الفنية والصحية.
واستعرض الوزير الوضع الصحي الراهن في السودان، بما في ذلك التحديات الناتجة عن استهداف المؤسسات الصحية من قبل الدعم السريع، إضافة إلى انتشار الأوبئة وتداعياتها على النظام الصحي بالسودان.
وأكد الوزير أن الاجتماع ركّز على عدد من الأولويات، أبرزها توفير الدواء والمستهلكات الطبية ودعم بناء سلاسل الإمداد، وتأكيد وضع السودان ضمن خارطة الدول الأفريقية المستهدفة بالدعم الصحي والإنساني، ودعم ملف المهاجرين والعائدين بالخدمات الصحية الأساسية.
كما ركز على تقديم مشاريع لمكافحة نواقل الأمراض والأوبئة للحصول على دعم الاتحاد الأفريقي عبر مؤسساته، مثل البنك الأفريقي للتنمية ومركز التحكم في الأوبئة بأفريقيا وغيرها.
وشدد الوزير على أهمية عودة السودان إلى المنصات المهنية والفنية للاتحاد الأفريقي، وأن الصحة شأن إنساني وحق للمواطنين يجب أن يكون بعيداً عن الموازنات السياسية التي تضر بالمواطنين.
وأشار إلى أن السودان يمتلك إمكانيات كبيرة وكوادر طبية مؤهلة ونظم صحية راسخة، مما يجعله شريكًا فاعلًا في تعزيز الصحة العامة بالقارة.
وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان عقب انقلاب اكتوبر 2021م الذي نفذه المكون العسكري “الجيش وقوات الدعم السريع” على حكومة الفترة الانتقالية بقيادة د. عبد الله حمدوك، وطالب باستعادة النظام الدستوري كشرط لعودة المشاركة.
المصدر: صحيفة التغيير