اخبار السودان

السودان يحتج على استخدام الدعم السريع لمواد منظمة أممية ويطلب توضيحات

السودان طلب من مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، تقديم تفسير بشأن استخدام الدعم السريع لمواد إيواء تخصها، والإجراءات التي ستتخذها.

بورتسودان: التغيير

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، مخاطبة مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين (UNHCR) بشأن استخدام قوات الدعم السريع لمواد إيواء تخص المنظمة في إخفاء مركباتها العسكرية، وطلب توضيحات بهذا الشأن.

وتداولت الوسائط في اليومين الماضيين صورة تظهر إحدى مركبات الدعم السريع مغطاة بـ(مشمعات) خاصة بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، وقال ناشطون إنها تستخدمها لتغطية مدرعاتها ومركباتها العسكرية وإخفائها خوفاً من ضربات القوات الجوية للجيش السوداني.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الأربعاء، إنه “على خلفية استخدام مليشيا الجنجويد لمواد إيواء (مشمعات) من مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين (UNHCR) لتغطية مدرعاتها، خاطبت البعثة الدائمة للسودان بجنيف رئاسة المفوضية، للفت نظرها لهذا الانتهاك الخطير للقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

وأضاف البيان: “طلبت البعثة تقديم تفسير للحادثة والإجراءات التي ستتخذها المفوضية في مواجهة استغلال اسمها بواسطة المليشيا للأغراض العسكرية”.

وتابع: “يحرم القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع وميثاق الأمم المتحدة استخدام كل ما يخص الأمم المتحدة ووكالاتها في النزاعات المسلحة”.

وأشارت الخارجية إلى أنه سبق وأن استخدمت “عناصر المليشيا” زي منظمة الصحة العالمية (WHO) أثناء عملياتها العسكرية ضد المدنيين، وهو ما احتجت عليه حكومة السودان، واستدعت ممثلة البرنامج لاستيضاحها عن ذلك.

وتواجه قوات الدعم السريع اتهامات متواترة بنهب المساعدات الإنسانية ومخازن المنظمات المختلفة في المناطق التي تهاجمها أو التي تقع تحت سيطرتها.

وفي ديسمبر الماضي، أدان برنامج الأغذية العالمي، نهب الإمدادات الغذائية من مستودعاته بولاية الجزيرة بعد اقتحام عناصر من قوات الدعم السريع لها عقب سيطرتها على ود مدني.

وفي فبراير نفت قوات الدعم السريع نهب مخازن المساعدات في مناطق سيطرتها، وقالت إن الإغاثة لم تصل إليها أساساً، وذلك رداً على اتهامات وجهتها إليها وزارة الخارجية الأمريكية بنهب المنازل والأسواق ومستودعات المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ومن قيامها بجانب الجيش بمضايقة العاملين في المجال الإنساني، فضلاً عن عرقلة إيصال المساعدات المنقذة للحياة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *