اخبار السودان

السودان: مزارعو «السوكي» يتمسكون بقيام جمعية عمومية واختيار قياداتهم

تمسّك مزارعو السوكي جنوب شرقي السودان، بحقهم في قيام جمعية عمومية لمشروع السوكي الزراعي واختيار قياداتهم، ولوحوا باستخدام «كل النضالات» في سبيل ذلك.

الخرطوم: التغيير

أكد رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي مهندس عمر هاشم، أهمية قيام الجمعية العمومية لمشروع السوكي الزراعي، وإزالة جميع العقبات التي تعترض قيامها ممن أسماهم بفلول النظام السابق وبعض المسؤولين المعنيين بقيام الجمعية العمومية لتنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني.

ونفذت مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي بولاية سنار جنوب شرقي السودان، في وقت سابق، اعتصاماً أمام مكتب مسجل تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي بالعاصمة الخرطوم، احتجاجاً على رفض والي سنار إقامة الجمعية العمومية لمنتجي هيئة السوكي الزراعية.

وطالبت المبادرة بإقالة الوالي لرفضه إقامة الجمعية العمومية، واتهمت عناصر من فلول النظام البائد بالوقوف أمام قيام الجمعية.

وجدد رئيس المبادرة عمر هاشم  لدى مخاطبته لقاءً تنويرياً أقامته المبادرة للمزارعين بمنطقة أبو جيلي في مدينة سنار، الجمعة، التأكيد على عدم التنازل عن حق المزارعين القانوني والأخلاقي والتاريخي في قيام الجمعية العمومية للمشروع، وممارسة الديمقراطية لاختيار قيادات المزارعين.

وشدد على «تقديم كل النضالات من أجل استرداد حقوقهم المسلوبة وإعادة المشروع إلى سيرته الأولى».

ونبه إلى أن تأخير عملية التسجيل وتكوين الجمعيه العمومية أضر بالمزارع ومواطني المشروع الذي يعاني العوز والنزوح بسبب العطش الذي ضرب المشروع لخروج طلمبات مساحة المشرع.

وذكر أن مساحة المشروع تبلغ عشرة آلاف  فدان وبه «136» قرية يعيش فيها عشرات الآلاف من المواطنيين الذين نزحوا وتشردوا.

يذكر أن السوكي وهو مشروع قومي بولاية سنار يقع في مساحة «120» ألف فدان، ويعمل به «12» ألف مزارع، يعاني من مشاكل إدارية ومشكلة العطش، بجانب ضعف الإنتاجية.

وسلمت إدارة المشروع نهاية العام الماضي نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي مذكرة تحوي المشكلات التي تواجه المشروع.

وأهم المحاصيل التي ينتجها المشروع هي القطن والفول السوداني.

وكان مزارعون تحدثوا لـ«التغيير» إبان اعتصامهم بالخرطوم، رفضوا المبرارات التي ساقها الوالي ووصفوها بالواهية، «الأمر الذي يهدد النسيج الإجتماعي بالمنطقة ويخالف القانون» حسب قولهم.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *