عبدالله حمدوك

حمدوك قال إن الشعب السوداني يستحق دولة مدنية ديمقراطية خالية من التطرف والسياسات المدمرة في الماضي..

التغيير: الخرطوم

أكد رئيس الوزراء السابق ورئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”،عبد الله حمدوك،  أن السودان لا يمكن أن يتحمل العودة إلى الإرث المظلم للفصائل الإسلامية التي اختطفت الدولة لعقود من الزمن وأغرقت البلاد في صراع لا نهاية له.

وقال حمدوك على حسابه في منصة “إكس” الثلاثاء،: “تُغذّي القوى الأيديولوجية نفسها داخل القيادة العسكرية حرب اليوم، مُعيقةً السلام ومُقاومةً إطار الرباعية. أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار دون شروط مسبقة”.

وأضاف حمدوك أن الشعب السوداني يستحق دولة مدنية ديمقراطية خالية من التطرف والسياسات المدمرة في الماضي.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعًا مسلحًا واسع النطاق بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى نزوح ملايين المدنيين وتدمير البنية التحتية والخدمات الأساسية، في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها البلاد في تاريخها الحديث.

وتتصاعد التوترات السياسية بين المدنيين والقادة العسكريين، وسط تأثير الفصائل الإسلامية السابقة التي حكمت السودان لعقود، والتي يُحمّل كثيرون إرثها السياسي والسياسات القمعية جزءًا من أزمات البلاد المستمرة.

وتأتي الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار وتحقيق سلام شامل في ظل معاناة المدنيين، وسعي القوى المدنية إلى استعادة الدولة المدنية الديمقراطية بعيدًا عن تأثير الفصائل المتطرفة والسياسات المدمرة في الماضي.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.