السودان: سلطات الانقلاب تستخدم العنف المفرط لقمع احتجاجات ذكرى «6» أبريل
انطلقت المواكب عند الساعة الرابعة مساء، استجابة لدعوة لجان المقاومة للخروج رفضاً لسلطة الانقلاب العسكري.
الخرطوم: التغيير
استخدمت سلطات الإنقلاب العنف المفرط لقمع الاحتجاجات التي خرجت في العاصمة السودانية ومدن أخرى بالتزامن مع ذكرى اقتحام الثوار محيط القيادة العامة للجيش في 6 أبريل 2019.
وأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ضد المحتجين السلميين، ما أدى لوقوع إصابات وسط المتظاهرين الذين كانوا قرب البرلمان بأم درمان.
كذلك شهدت العاصمة الخرطوم عصر الخميس، خروج الآلاف في شارع المطار الحيوي.
وانطلقت المواكب عند الساعة الرابعة مساء، استجابة لدعوة لجان المقاومة للخروج رفضاً لسلطة الانقلاب العسكري.
ويصادف اليوم الذكرى الرابعة لوصول محتجي ثورة ديسمبر، إلى محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم، وتدشين الاعتصام الشهير الذي أطاح بالمخلوع عمر البشير.
وذلك قبل أن يغدر به المجلس العسكري برئاسة قائد الانقلاب عبدالفتاح البرهان ويفضه في جريمة مروعة، قتل فيها أكثر من 200 شخص وجرح المئات، كما مايزال المئات في عداد المفقودين.
كما خرجت المواكب في عدد من مدن منها بورتسودان بولاية البحر الأحمر، حيث قمعتها سلطات الانقلاب باستخدام الغاز الخانق والمسيل للدموع والقنابل الصوتية في شارع “جامعة البحر الأحمر” وداخل الحرم الجامعي.
كذلك خرجت جماهير ولايات، الجزيرة، النيل الابيض، جنوب دارفور، نهر النيل القضارف، كسلا، شمال كردفان، جنوب كردفان، شمال دارفور، شرق دارفور وغرب دارفور.
وتسبب القمع المفرط للاحتجاجات في وقوع إصابات وحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع وسط المتظاهرين في أم درمان.
بينما شهدت المواكب حالات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الانقلاب الأمنية.
وفجر الخميس، أغلقت السلطات الانقلابية جسر المك نمر الرابط بين الخرطوم ومدينة بحري، تفادياً لوصول المتظاهرين إلى محيط القصر الرئاسي.
المصدر: صحيفة التغيير