السودان: «الحرية والتغيير» تدعو للتصدي لمخططات فلول المؤتمر الوطني البائد وعدم السماح بتمريرها
أشار تحالف قوى الحرية والتغيير، إلى أنه ظل يدق جرس الإنذار حول مخططات فلول نظام المؤتمر الوطني البائد لجر البلاد لحرب لا تبقي ولا تذر، بهدف قطع الطريق أمام استرداد مسار الانتقال المدني الديمقراطي.
الخرطوم: التغيير
دعا تحالف قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي السودانيين للتصدي لمخططات فلول نظام المؤتمر الوطني البائد وعدم السماح بتمريرها تحت أي غطاء كان، واعتزال خطابات الكراهية والتهييج وتأجيج الحرب.
وأشار التحالف في بيان له اليوم الأحد، إلى أنه ظل يدق جرس الإنذار حول مخططات فلول نظام المؤتمر الوطني البائد لجر البلاد لحرب لا تبقي ولا تذر، بهدف قطع الطريق أمام استرداد مسار الانتقال المدني الديمقراطي.
وأضاف: “ها هي مخططاتهم تنكشف وبوضوح عقب اشعال فتيل المعركة، ليتضح أنهم هم الجهة التي قامت بالتعبئة لهذه الحرب وهم الذين يرجون حصاد نتائجها”.
ودعا التحالف قيادة القوات المسلحة السودانية وقيادة قوات الدعم السريع لتحكيم صوت الحكمة ووقف المواجهات العسكرية فوراً والعودة لطاولات التفاوض.
وتابع: “القضايا العالقة لا يمكن حلها حرباً والخيار الأفضل لبلادنا هو معالجتها سلماً عبر الحلول السياسية”.
بداية الصراع
وفي الأسابيع الماضية توترت العلاقة بين الجيش والدعم السريع التي أنشأها النظام المخلوع، بموجب قانون أصدره في عام 2017.
و يأتي تصاعد التوترات بين الجيش و الدعم السريع عقب نشر الأخيرة قوات في الولاية الشمالية بالقرب من مطار مروي، فيما سارعت قوات الدعم السريع لنفي اتهامات بقيامها بأعمال حربية تجاه مطار مروي، وكان أهالي بالمنطقة هناك تجمعوا وطالبوا بمغادرتها للمدينة الواقعة شمالي البلاد.
ويؤيد قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الإتفاق الإطاري الذي يهدف لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد، وخروج العسكر من السلطة.
بينما لا زال قائد الجيش يتحجج في التوقيع النهائي على الإتفاق رغم توقيعه عليه في 5 ديسمبر الماضي.
والدعم السريع في الأصل هي مليشيا مسلحة استعان بها النظام المخلوع في حرب دارفور، كانت تتبع في البداية إلى جهاز الأمن والمخابرات إلى أن أصبحت قوة منفصلة في عام 2017، حيث تم تتبيعها لرئاسة الجمهورية وقائدها محمد دقلو حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي.
المصدر: صحيفة التغيير