اخبار السودان

السودان: إلغاء امتحانات الشهادة الابتدائية والنقل للمتوسط والثانوي

وصف الناطق بإسم لجنة المعلمين السودانيبن سامي الباقر، القرار بالجيد رغم تأخره كثيراً.

الخرطوم: التغيير: سارة تاج السر

ألغى وزير التربية والتعليم السوداني المُكلف محمود سر الختم الحوري، اليوم الاربعاء، امتحانات الشهادة الإبتدائية، وامتحانات النقل لمراحل التعليم (الإبتدائي والمتوسط والثانوي) في جميع الولايات المتأثرة بالحرب.

في وقت وصفت لجنة المعلمين السودانيين، القرار بالجيد، لكن ينقصه إعتماد آلية للنقل للصفوف أو للانتقال للمرحلة المتوسطة.

وقضى قرار “الحوري”، بنقل جميع طلاب الصف السادس للمرحلة المتوسطة مباشرة، كما ألغى جميع امتحانات النقل النهائي بمراحل التعليم الثلاث ( الابتدائي المتوسط الثانوي) في جميع الولايات المتأثرة بالحرب.

على أن يتم نقل التلاميذ والطلاب نقلا مباشراً للمرحلة الأعلى.

ويبدأ العمل بالقرار، من تاريخ التوقيع عليه ووجه القرار جهات الاختصاص بوضع القرار موضع التنفيذ اعتبارا من تاريخ صدوره.

قرار متأخر

في وقت وصف الناطق بإسم لجنة المعلمين السودانيبن سامي الباقر، القرار بالجيد رغم تأخره كثيراً.

وقال لـ (التغيير): كان يجب أتخاذ هذه الإجراءات منذ بداية الحرب وأن يشمل كل الولايات، فيما اتهم الوزارة بعدم إحساسها بأوضاع التلاميذ ومحاولتها إظهار قدرة الدولة وعدم تأثرها بالحرب، وهو ما ابعدها عن المهنية والتفكير السليم.

واعتبر “الباقر” أن التلاميذ وأسرهم دفعوا ثمن هذا التلكؤ، وأضاف: “عُقدت امتحانات الصف السادس بصورة متعجلة داخل وخارج السودان وعقدت الامتحانات الصفية في الوقت الذي تدور فيه الحرب، وأدى تأخر القرار لجلوس تلاميذ ولاية الخرطوم في الولايات بصورة فردية”.

ورأى “الباقر” أن القرار، ينقصه اعتماد آلية للنقل للصفوف أو للانتقال للمرحلة المتوسطة، كنتيجة الفترة الأولى.

وقال: “لا بد من مرجعية يعتمد عليها فى النقل أو الدخول للمرحلة المتوسطة”.

وأشار إلى أنه يجب على الوزارة، أن تدرس الأمر بصورة واقعية وعلمية وتتخذ القرار المناسب في شأن العام القادم.

وأردف لا يجدي صمتها فالسؤال عن مصير العام القادم يطرق بقوة ولا يجدي معه التجاهل.

وأبدى أسفه لدور الوزارة المفقود في شأن رواتب المعلمين، وتابع: “الوزارة غائبة تماما وكان الأمر لا يعنيها، ويجب على (الحوري) أن يكون شجاعا ويقف إلى جانب المعلمين وإلا فعليه أن يترجل”.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *