السلطة القضائية المحلية والدولية في مواجهة حرب المجرمين
السلطة القضائية المحلية والدولية في مواجهة حرب المجرمين
محمد عثمان مناع
استمعت لمناظرة الدكتور/ بكري الجاك والإعيسر، وانا اتعجب من هؤلاء الناس كيف لا يفقهون، وأن الكذب، التحريف والعبث بالمواقف منهجهم السياسي.
وأظن أن (تقدم) بعد مؤتمرها التأسيسي قد جمعت حولها التأييد المحلي والقبول الدولي بما يمكنها من اتخاذ إجراءات أشد صرامة في مواجهتهم.
وأظن ما اقترحه الآن قد سبقني اليه أصحاب الخبرة القانونية في المجالين المحلي والدولي..
كما أن (تقدم) الآن مؤهلة لدعوة بيوت الخبرة القانونية العالمية والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان لرفع الدعاوى القضائية أمام الدوائر القائدة الدولية.
إن هذه الدعاوى من شأنها أن تسحب أو تهدد بسحب الشرعية عن العبث الدائر في السودان الآن.
إن الوقت مناسب جداً لتكوين الهيئة الحقوقية بشراكاتها الدولية لملاحقة مجرمي فض الاعتصام ومشعلي الحرب.
ويكون واجباً على (تقدم) الآن إطلاق حملة قومية تطلب فيها من أصحاب المصلحة من أولياء الدم والمجتمعات الأهلية المتضررة الانضمام لمسعاها لإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه السلطة العسكرية المتمسكة بخرقها للقانون العسكري الذي تعمل بموجبه.
هذه الحملة ستكون المقياس الحقيقي لحجم (تقدم) وخطورة أدواتها المدنية في الإطاحه بالعبث العسكري أياً كان نوعه.
كما تطلب (تقدم) من حاملي السلاح المتصالحين معها تأييد العمل القانوني مهما كانت تبعاته عليهم.
هناك العديد من الإجراءات التي يجب أن تقوم بها (تقدم) بعد نجاح مؤتمرها التأسيسي لتعزيز موقفها محلياً ودولياً. ولتوجيه اهتمام الناس لقضاياهم بشكل عملي ومباشر.
4 يونيو 24
المصدر: صحيفة التغيير