أعلنت السلطات المصرية، عن ابعاد 178 سودانياً دخلوا أراضيها من ليبيا، حيث تم ترحيلهم إلى معبر أرقين بالولاية الشمالية.

وبحسب خطاب رسمي صادر عن دائرة الجوازات والهجرة المصرية، موجّه إلى سلطات معبر أرقين وحصلت “دارفور24″ على نسخة منه، فقد اكتملت جميع إجراءات ترحيل المخالفين إلى السودان.

وقال أحد المرحّلين، فضّل حجب اسمه، لـ”دارفور24” إن المئات من السودانيين لا يزالون رهن الاعتقال في السجون المصرية على الحدود الليبيةالمصرية، ويعانون أوضاعاً إنسانية مأساوية.

وأضاف أنه قضى أكثر من ستة أشهر في المعتقل برفقة سودانيين آخرين، مشيراً إلى تأخر القنصلية السودانية في أسوان في استخراج وثائق السفر الاضطرارية، فضلاً عن تجاهلها أوضاع السودانيين المحتجزين في السجون المصرية.

وأوضح أن نسبة المرحّلين لا تتجاوز 1% من العدد الكلي للسودانيين المحتجزين، بينهم نساء وأطفال ما زالوا في انتظار الترحيل.

وبيّن أن معظم المحتجزين في سجون ومعتقلات الجيش والشرطة بالإسكندرية ومطروح والسلوم دخلوا مصر عبر التهريب من ليبيا، بعد أن دفعتهم الظروف الصعبة هناك إلى ذلك.

من جانبه، قال معتقل آخر وصل مع المرحّلين إلى السودان إن السجون المصرية تفتقر إلى المعاملة الإنسانية، مؤكداً أن السودانيين الذين يُقبض عليهم في الحدود الليبية يُحتجزون في معتقلات تابعة للجيش في السلوم والإسكندرية لفترات طويلة قبل تسليمهم للشرطة.

وأشار إلى أن السفارة السودانية لا تولي أي اهتمام للأزمة، ولا تبحث عن رعاياها المحتجزين لمعرفة أوضاعهم أو المطالبة بتسليمهم بغرض ترحيلهم.

وذكر أن السودانيين الذين يعبرون الحدود من ليبيا إلى مصر يُحتجزون أولاً في معسكرات تابعة للجيش المصري، حيث يمكثون أكثر من شهر على الأقل، قبل أن يُسلَّموا للشرطة التي تحيلهم إلى النيابة، ليدخلوا في انتظار طويل لإجراءات الترحيل قد يمتد أحياناً إلى أكثر من ستة أشهر.

دارفور 24

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.